قري مصر المحروسة تئن ولا أحد يسمع أنينها.. بعد أن تحول اهتمام حكومتنا الرشيدة إلي العاصمة وضواحيها.. وتركت القري تعاني وتواجه صعوبات الحياة.. دون مساعدة. وأصبح الفلاح يعاني من ارتفاع أسعار الأسمدة وقلة مياه الري، حتي شباب القرية الذي التحق بالتعليم ورفض العمل في الزراعة، وجد كل الطرق مسدودة أمامه.. وأصبحت المقاهي هي المكان المفضل لهم.. ووقعوا فريسة للمخدرات والتطرف.. وحول بعض مشاكل القري وصلتني رسالة من لطفي فايق وأحمد المريجي ومحروس أبوشرخ المقيمين بقرية ميت حمل بلبيس شرقية.. يقولون فيها: بدأ العمل في تحديث الصرف الصحي في القرية منذ عام 2010 وعندما قامت ثورة 25 يناير. توقف المشروع.. ولم يتم الانتهاء منه حتي الآن بسبب عدم إنشاء محطة الرفع لقلة الامكانيات.. وأصبحت القرية تعوم علي بحيرة من مياه المجاري، وتحول الطريق الرئيسي الي مرتفعات ومنخفضات بسبب أعمال الحفر، ولم تتم تسويته أو رصفه حتي الآن ونحن في الشتاء يتحول الطريق الي برك من الطين! أما المشكلة الثانية.. فهي تجديد مركز شباب القرية الذي تم هدمه وبناؤه من جديد.. فتم الانتهاء من تجهيز الدور الأول ومازال العمل مستمرا في استكمال باقي المبني رغم مرور سنوات علي هدمه.. أما الملعب فلم يتم الانتهاء منه لتخاذل المقاول عن استكمال المشروع بسبب قلة الاعتمادات المالية.. فلجأ الشاب الي استئجار قطعة أرض مخصصة كملعب ب100 جنيه في الساعة من أجل ممارسة نشاطهم الرياضي. هذه الشكاوي أضعها أمام محافظ الشرقية والمسئولين وكلي أمل في حل هذه المشاكل.