حدثت مفاجأة داخل نيابة أمن الدولة العليا أمس اثناء استئناف التحقيقات مع خالد أبوالخير المتهم الأول في حادث تفجير المشهد الحسيني في فبراير 9002، حيث رفض المتهم ومحاميه ممدوح إسماعيل استكمال التحقيقات معه نظرا للمعاملة السيئة التي تلقاها المتهم المحبوس احتياطيا علي ذمة التحقيقات في سجن ليمان طرة.. وقدم ممدوح إسماعيل المحامي مذكرة للمستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف لنيابة أمن الدولة العليا تفيد أن موكله تم ايداعه في عنبر المحكوم عليهم بالاعدام داخل زنزانة انفرادية لا يوجد بها دورة مياه ولا مياه ولا كهرباء ومنعوا عنه الطعام وتناول الدواء حيث ان موكله مريض سكر، واضاف المحامي في بلاغه أن السجن رفض دخول المصحف.. وطلب المحامي نقل موكله من سجن ليمان طرة ومعاملته معاملة المحبوس احتياطيا وسرعة إجراء التحقيقات مع المتسبب في سوء معاملته ونقله إلي سجن المزرعة بطرة. واشار بانه ليس اقل من جمال وعلاء مبارك حيث ان التهم الموجه لهما اشنع وأقوي ومع ذلك يعاملون معاملة 7 نجوم، واضاف بانه طبقا للوائح السجون وقانون الاجراءات الجنائية ان المحبوس احتياطيا له معاملة تختلف عن المحكوم عليه. وقرر المحامي تضامنه مع المتهم لرفضه استكمال التحقيق وقال ممدوح إسماعيل المحامي ان الرفض جاء ضد مصلحة السجون ووزارة الداخلية فقط مع الاشادة الكاملة بالتحقيقات داخل مقر نيابة أمن الدولة العليا والحيادية خاصة من المحقق زياد الصادق رئيس النيابة الذي يقوم بدوره بنزاهة وشفافية تحت إشراف المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف للنيابة والمستشار عمرو فاروق المحامي العام الأول.. وقد تقرر تأجيل التحقيق لليوم.