بعد استئصال طحاله يرقد الملازم اول شريف صبره ضابط مباحث قسم شرطة السادات يسترجع ذكريات الهجوم الذي تعرض له مع افراد الكمين من 4 بلطجية يستقلون سيارة نصف نقل محملة بأسلحة الشرطة المسروقة سريعة الطلقات.. بصعوبة شديدة تحدث قال كنت مع زملائي في الكمين الليلي بطريق الخطاطبة وفوجئنا بسيارة تأتي بسرعة كبيرة تضيء الانور العالية قمنا باستقافها وطلبت من قائدها ابراز الرخص وتحقيق الشخصية.. فوجئت باحدهم يقول ياسيدي خاف علي نفسك انت مش شايف الآلي وبالفعل وجدت امام كل منهم بندقية آلية فاشرت اليهم بمسدس وطلبت منهم النزول وتسليم أنفسهم والسلاح وفوجئت بقائد السيارة ينطلق بسرعة جنونية.. قمنا بمطاردتهم بالرصاص وكان نصيبي رصاصتين في الصدروالبطن.. ويعض الضابط الشاب علي اسنانه قائلا كان من السهل جدا ان اقتلهم جميعا داخل السيارة عندما شاهدت البنادق الآلية في أسيديهم لكني خشيت المحاكمة والمساءلة ومنظمات حقوق الانسان وان اقع تحت طائلة القانون.. طاردتهم مع أفراد القوة بالرصاص وفتحوا نيران بنادقهم الآلية علينا وحدثت اصابتي وأصيب احد افراد الشرطة الذين كانوا برفقني ونجحنا في القبض علي احد المتهمين بينما نجح باقي زملائه من الهرب بالسيارة النقل.