شاب في مقتبل العمر، مصاب بضمور في خلايا المخ أقعده علي كرسي متحرك منذ طفولته، عرف بين أبناء قريته بالأخلاق الحميدة، جاء الي المسجد لأداء صلاة الجمعة، أمطره الارهابيين بوابل من الرصاص حتي انفجرت رأسه وخرجت أحشاؤه، ولقي مصرعه في الحال.. إنه الشهيد ماجد محمد 30 عاما، وجدنا ملابسه الملطخة بالدماء ملقاة علي كرسيه المتحرك أمام باب المسجد وبها اجزاء من جمجمته المهشمة، وقف اهالي القرية يتأملون متعلقاته ويتذكرون مواقفه النبيلة وأخلاقه الرفيعة.