مايفعله بشار الأسد من إبادة لشعبه واطلاق الرصاص علي المتظاهرين العزل يذكرني ببيت الشعر القائل »اسد عليّ وفي الحروب نعامة« فهذا المعني ينطبق تماما علي بشار، الذي ترك الجولان محتلة ومن قبله أبوه حافظ الاسد. ووجه جيشه ودباباته ومدافعه وبنادقه لتحصد المتظاهرين بدلاً من أن يوجهه الي اسرائيل لتحرير الجولان المحتلة من عام 76، ولكنه تارة يوجه جيشه للبنان وتارة يوجهه الي قري سوريا ويقتل شعبه. لم يجرؤ بشار النعامة ان يضرب حتي طوبة في اتجاه حدوده مع اسرائيل، وظل جيشه في حالة استرخاء طوال فترة حكمه والعالم كله يشاهد الجولان وهي محتلة، والجنود الاسرائيليون يخرجون ألسنتهم له، ولكنه انتفض عندما شعر أن كرسي حكمه يتحرك من تحته، فأعد خطة عسكرية محكمة لتحرير سوريا ليس من العدو الاسرائيلي ولكن من الشعب الذي اراد خلعه، فاسرائيل بالنسبة له افضل بكثير من الشعب السوري لانها حريصة علي بقائه في الحكم. لو كان بشار النعامة الاسد سابقا يريد ان يكون أسدا فليوجه جيشه لتحرير الجولان. قلوبنا مع الشعب السوري الشقيق، وندعو لهم بتحقيق آمالهم في إسقاط »النعامة« واسترداد اراضيهم المحتلة. فليتحد الجيش والشعب وليحرروا الجولان، ويسقطوا بشار.