انا لست مع اعدام شيرين عبد الوهاب.. نعم أخطأت.. أخطأت في حق النيل، وأخطأت في حق مصر، ولكنها من قبل غنت لمصر وغنت للنيل.. وفي نفس الفيديو الذي أخطأت فيه تقول أنا مطربه مصرية أشرف بأنني أنتمي لمصر بلد الحضارة لماذا ركزنا فقط علي هذا الجزء، تلك الدعابة غير الموفقة منها، ونسينا كل ما فعلته شيرين لماذا علقت المشانق في كل مكان.. لو أخطأ مطرب تعلق له المشانق.. لو أخطأ مذيع تعلق له المشانق شيرين مطربة مصرية كبيرة من حي القلعة الشعبي.. تعشق تراب بلدها.. كما أكدت بنفسها خلال بيان اعتذراها الرسمي علي الفيديو الذي تم تسجيله منذ أكثر من عام.. ولن اتسآءل عمن وراء نشره في وقت نزول ألبومها الجديد إلي الأسواق وهل هي المنافسة غير الشريفة.. أم الصدفه المقصودة.. وكلنا نشهد ونردد كلماتها التي غنتها من قلبها، فوصلت لقلوبنا في أغان وطنية جميلة منها: بلدي.. عاشت مصر.. أم البلاد.. ماشربتش من نيلها.. ولأن الأصوات المصرية علي الساحة قليلة، فلماذا إعدام شيرين.. قد تخطئ أنغام وقد تخطئ آمال ماهر.. فيتم اعدامهما أيضا.. إذن من سيبقي من الأصوات المصرية علي الساحة.. ستبقي الأصوات للأشقاء العرب وكلها أصوات جيدة.. ولكننا نحتاج للهوية المصرية الجميلة وأنا أقترح علي شيرين وكل زملائها وهم لهم دور كبير وواجب عليهم أن يقودوا حملة كبيرة يشارك فيها كل مطربينا وفنانينا وبرامجنا التلفزيونية والأذاعية لحماية نهر النيل مثلما كان يفعل الفراعنة يقسمون علي انهم يصونوا النيل ويحافظوا عليه من التلوث وان يظل نظيفا جميلا لابد أن تعود هذه الروح لنحافظ علي نهرنا العظيم فهو حقا شريان الحياة للمصريين. تحية لعمرو الخياط تحية من القلب للزميل عمرو الخياط علي حواره الرائع مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس قبل يومين من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. فقد تعودنا ان اساتذتنا من رؤساء التحرير في الزمن الجميل دائما يسبقون بخطوة وينفردون بلقاءات وحوارات هامة وهو ما أعاده عمرو الخياط إلي الأذهان في عدد أخبار اليوم الصادر امس بحوارين هامين ومتميزين للغاية الأول مع الرئيس القبرصي والثاني مع رئيس البرلمان هناك.. طرح خلالهما كل مايدور برؤوسنا جميعا من اسئلة وأعتقد أنها ستكون محورا لموضوعات عديدة سيناقشها الإعلام والرأي العام خلال الفترة القادمة فقد طرح العديد من الأسئلة المهمة وتحدث الرئيس القبرصي بصدق وصراحة وأعجبتني ردوده خاصة عندما قال أن مصر حصن الاستقرار في المنطقة وحديثه عن حماية الحدود القبرصية في البحر المتوسط وهو موضوع يهم كل المصريين فحماية حدود قبرص تعني منع سرقة البترول والتي عانت منها مصر وقبرص طويلا.. وأسعدني إعلانه عن وجود مشروع للربط الكهربائي بين إفريقيا وأوروبا عبر مصر وقبرص. وطالب وأضم صوتي إليّ صوته في المطالبة بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين فهو لا يعكس العلاقات الوثيقة والجوار الجغرافي بينهماوإقرار التشريعات التي تؤدي إليّ ذلك. أما حواره مع رئيس البرلمان القبرصي ديمترس سلورس فهو لايقل أهمية عن حوار الرئيس القبرصي خاصة تأكيده وإعلانه عن دعمه وهو دعم من الشعب القبرصي كله لمصر في حربها ضد الإرهاب.. فهي رأس الحربة" في مواجهة الإرهاب بالعالم وفي جعل الأمان حقاً من حقوق الإنسان. كما أعجبني حديثه عن منتدي شباب العالم وأنه نجح بامتياز ودعم قبرص لاستمراره في الأعوام المقبلة. تحية للزميل النشط جدا عمرو الخياط والذي أعاد جريدة أخبار اليوم إلي عصر التميز والإنفراد