اكتوت قلوب أمهات الشهداء الثكالي حزنا علي فقدان فلذات أكبادهن بعد حادث الواحات الأليم، فدعون الله أن ينتقم من قتلة أبنائهن،وجاء النصر علي يد شرطتنا وقواتنا المسلحة البواسل،حيث تتبعوا الإرهابيين ورصدوا تحركاتهم وعندما جاءت لحظة الهجوم انقضوا عليهم بطائراتهم وجنودهم فأبادوهم جميعا وفجروا عرباتهم المعبأة بالأسلحة والمتفجرات التي أمدتهم بها الدول الراعية للإرهاب وعلي رأسهم المارقة قطر وحرروا البطل النقيب محمد الحايس الذي عاد إلي أهله سالما، فضربوا بذلك نموذجا يدرس في الشجاعة والإقدام ورووا قلوبا كانت متعطشة للثأر من هؤلاء الشرذمة الخونة الذين قتلوا جنودنا البواسل..علي النقيض من ذلك كانت تلك العملية كالنار التي أحرقت قلوبهم من هول ما حدث وألهبت غيظهم وكيدهم من جنودنا وأصابتهم بلوثة عقلية جعلتهم يهذون عبر قنواتهم المسمومة، فيقولون كلاما غريبا يدل علي غيظهم مما حدث وهو ماظهر جليا علي وجه محمد ناصر والمدعو زوبع الذي راح يرغي ويزبد ويهذي بكلام أقل ما يقال فيه إنه يصدر من عقلية تحمل كل معاني الحقد والغيظ للجيش والشرطة والدولة التي تعرقل كل مخططات الإرهاب لإسقاط مصر. إن ما يفعله الرئيس السيسي من تنمية وبناء بمصرنا الحبيبة ومحاربة الإرهاب والقضاء عليه يشعل في قلوبهم نارا يصدق عليها قول ربنا »كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله»..يا كل شعب مصر، يا كل أم وأب راح ابنهما شهيدا، لك أن تفخر بقواتنا المسلحة والشرطة،فهما الدرع والسيف والرمح ضد قوي الإرهاب والمبغضة للسلام.. وفي النهاية أقول للحايس: حمدا لله علي سلامتك يا بطل مصر.. وللخونة: موتوا بغيظكم.