أكد يوليوس جيورج لوي السفير الألماني أن بلاده تري أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اتخذ قرارات شجاعة وجريئة ومثيرة للإعجاب، مثل تعويم الجنيه، وحديثه عن قضايا ثقافية ودينية قد تؤدي لتآكل شعبية أي سياسي، ورغم ذلك لم يهتم الرئيس بشعبيته لصالح الشعب.. وأضاف أن بلاده لا تعطي دروساً لمصر في مجال حقوق الإنسان، وأن الحوار بين البلدين قائم علي المصارحة والصداقة والثقة المتبادلة، بهدف تطوير العلاقات. وأشار إلي أن ألمانيا تستمع لبعض انتقادات مصر في مجال حقوق الأجانب وغيرها، باعتبار أن ملف حقوق الإنسان تحكمه التزامات دولية لجميع الدول، لهذا فمن حق مصر انتقاد ألمانيا.. جاء ذلك في تصريحات لعدد من المحررين الدبلوماسيين في الإسكندرية، علي هامش مهرجان ألمانيا في الدلتا، وأكد فيها أن الاستقرار لا يمكن تحقيقه بالإجراءات العسكرية والأمنية فقط، وأن انفتاح المجتمع وقبوله النقد معيار أساسي لتحقيق الاستقرار والنجاح في التنمية، وأشار إلي اهتمام بلاده بمساعدة مصر علي تحقيق الاستقرار من خلال دعم جهودها الأمنية والمساعدة في المجالات الثقافية والاقتصادية وغيرها، وأضاف أن ألمانيا تريد رؤية مصر مستقرة لأهمية ذلك في استقرار المنطقة. وأوضح السفير أن فعاليات ألمانيا في الدلتا التي أقيمت علي مدار أسبوع في الدقهلية والمنوفية والبحيرة والإسكندرية تعتبر بداية لوضع خطة عمل لزيادة مشروعات التعاون التنموي، من خلال التعرف علي احتياجات تلك المناطق لمساعدتها.