السويس - حسام صالح: سادت حالة من الرضا بين الأهالي وأصحاب المحال التجارية في شارع أحمد شوقي، حيث تربي الشهيد النقيب أحمد حافظ شوشه ابن السويس، وذلك بعد ان ثأرت قوات الجيش والشرطة للشهداء في عملية الواحات. » دي حاجه فرحتني وأثلجت صدري» يقول حافظ شوشه والد الشهيد النقيب أحمد، ويشير الي انه كان يتابع المواقع الإخبارية وصفحات المتحدث العسكري للقوات المسلحة، والأخري التي تنشر أخبار الشرطة منذ بداية أول عملية للثأر الجمعة الماضية، ومع كل خبر بمقتل إرهابي يدعو لهم بالتوفيق والسداد في الثأر لأحمد وزملائه وأضاف والد الشهيد أن أحمد ابنه لم يبخل بروحه فداء للوطن، كغيره من الابطال، وقال ان احمد كان دائما يقول له » لما بطلع عملية بحط روحي علي كفي، اما أن أعود بنصر، أو أموت فأكون شهيدا»، ويؤكد ان هذه العبارة ما زال صداها يتردد في عقله كلما تذكر قطع الاتصال بينه وبين الشهيد لأكثر من يوم في بعض الأحيان خلال تنفيذ أي عملية لمكافحة الإرهاب، ويذكر ذلك الوعد الذي قطعه له الشهيد بالعودة منتصرا أو شهيدا، فهي كانت عقيدة راسخة في ذهن الضابط الصغير. وأضاف والد الشهيد أنه شعر بسعادة عندما علم بعودة النقيب البطل محمد الحايس، أشار انه اتصل بوالده وبارك له علي سلامة نجله، وقال موجها رسالة للنقيب الحايس: » ربنا يقومك بالسلامة يا بطل واستعد للمعركة الجاية لان الحرب علي الإرهاب لسه مخلصتش». وتقول شقيقة الشهيد ان القضاء علي هذه البؤرة الإرهابية أراح قلبها كثيرا وبرد نار الحزن بداخلها علي فراق البطل الشهيد أحمد، بعد ان ثأر رجال الشرطة لأخيها.