استشهد شاب فلسطيني بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليه، بعدما اشتبه في السيارة التي كان يقودها قرب مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة أمس، بحسب ما أعلن الجيش ووزارة الصحة الفلسطينية. وأعلنت وزارة الصحة في بيان »استشهاد الشاب محمد عبد الله موسي، وإصابة شقيقته، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما» قرب مستوطنة حلميش، القريبة من مدينة رام الله. وقال الجيش الاسرائيلي ان السيارة التي كان يقودها الشاب اقتربت من جنوده »بطريقة مثيرة للاشتباه» ولهذا أطلقوا النار عليها. في الوقت نفسه، انطلقت في غزة مراسم تشييع جثامين الشهداء الذين قضوا في استهداف إسرائيل لنفق يمتد علي الشريط الحدودي جنوب القطاع، وذلك بحضور عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن جثامين خمسة من الشهداء حملت في سيارات إسعاف من مستشفي شهداء الأقصي باتجاه المحافظة الوسطي من قطاع غزة. وأفادت وكالة »معا» الفلسطينية، أن مستشفي الأقصي شهد تواجدا مكثفا للعشرات من عناصر سرايا القدس، حيث نعوا رفاقهم الذين استشهدوا في الغارة الإسرائيلية. وكان سبعة فلسطينيين استشهدوا جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لنفق شرق دير البلح وسط قطاع غزة بخمسة صواريخ، فيما اعمال البحث متواصلة بحثا عن مفقودين داخل النفق. وعلي صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سيدة مقدسية و10 شباب من أنحاء مختلفة بمدينة القدسالمحتلة، حيث اقتادتهم إلي مراكز توقيف وتحقيق في المدينة المقدسة. وقال شهود عيان »إن عددا كبيرا من جنود الاحتلال اقتحموا مخيم قلنديا، واعتقلوا 3 شباب من المخيم، في حين أصيب 3 آخرين، فضلا عن إصابة عشرات المواطنين بعد تصدي الشباب الفلسطيني لقوات الاحتلال واستخدام الاحتلال بشكل عشوائي ومكثف للقنابل الصوتية والغازية السامة والرصاص الحي والمطاطي». وفي سياق منفصل، قال الكاتب البريطاني، كيفن ماجواير، إن بلاده لا تزال مدينة للفلسطينيين بدولة، في مئوية إعلان بلفور، الذي حمل الوعد المثير للجدل ب»وطن قومي لليهود» هو إسرائيل.وأكد »ماجواير»، في مقال بصيحفة (ميرور) البريطانية، إن ما يعتبره الإسرائيليون لحظة سارّة مهدّت الطريق لقيام دولتهم بعد أهوال الهولوكوست، يعتبره الفلسطينيون قرارًا مُحزنا اتخذته الإمبراطورية البريطانية لتقسيم أرضهم عام 1917.