في استجابة لما نشرته »الأخبار« أمس الأول تحت عنوان »تلال القمامة تحاصر موقف الترجمان« قامت هيئة نظافة وتجميل القاهرة برفع المخلفات حول سور موقف الاتوبيس الدولي بالترجمان بعد توقف الشركة الإيطالية »أما عرب« عن أداء دورها برفع المخلفات لعدم حصولها علي مستحقاتها المالية منذ 3 شهور والتي تصل إلي 621 مليون جنيه سنويا.. هيئة نظافة القاهرة تستخدم لودر واحد فقط في أعمال رفع القمامة وهو غير قادر علي إزالة أطنان المخلفات بسرعة والتي تحيط بالموقف الدولي من كل جوانبه.. ويقول أبوعزيز أحد أهالي بولاق: إن المشكلة ليست القمامة فقط ولكن حرق بقايا الكابلات الكهربائية الملقاة فوق القمامة والتي يأتي إليها البلطجية ليلا ويشعلون بها النيران لاستخلاص النحاس والألومنيوم الموجود داخل غلاف الكابلات البلاستيكية لبيعه بسعر مرتفع نظرا لدرجة نقائه العالية والبلطجية يهددون الأهالي بالأسلحة البيضاء في حالة مطالبتهم بوقف الحرائق التي يشعلونها. ويقول أحمد أبوطالب وهو من سكان بولاق أيضا ان هناك مشكلة أخري هي استغلال بعض أهالي بولاق لحالة غياب الرقابة والقيام بأعمال هدم للمنازل القديمة وبناء أدوار مخالفة وإلقاء مخلفات البناء بجوار سور موقف الترجمان الولي مما زاد كارثة القمامة المتراكمة.