شعرت بنشوة فائقة.. واستشعرت من صميم قلبي وكياني روائح الايمان والخيرات والبركات الربانية أي والله كله من عند الله نعم أنه رضا الله.. وفضله علي مصر والمصريين وهو أعلم بحالنا.. إنها بركات الله.. من السماء.. وهذا ما حدث مع محصول القمح.. وما لمسته وشاهدته علي الطبيعة خلال جولة ميدانية مع الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية.. ابن ثورة 52 يناير.. المملوء حماسة ومتقد بالوطنية.. ظواهر لم تحدث منذ سنوات وسنوات.. نوعية حبة القمح هذا العام بجودة عالية فائقة تتفوق علي مثيلاتها من انتاج امريكا واستراليا.. وان الطن المصري يعادل في استخداماته 2 طن مستورد.. اي ان انتاجنا هذا العام (2مليون طن) سيعادل 4 أطنان وبفكر علمي راق وبإلهام من الله ببحث الدكتور جودة خلط محصول القمح الدقيق بالذرة وان نوعية الانتاج تساعد علي رفع نسبة الخلط ل 02٪ ويمكن قبول 03٪.. هذا يعني ان بركات ونعمات الله علينا تجعل الصاع صاعين.. وانه ممكن ان تحقق وفرة من الاحتياجات محليا بنسبة تفوق ال 57٪ أليس هذا من فضل الله والبقية تأتي. انشرح صدر د.جودة عبدالخالق وصفق للفلاحين واحتضن كبارهم ورحب وحمس صغارهم.. معبرا لهم عن تقدير مصر لهم.. لابناء الارض الطيبة.. أبناء طين الحقول والغيطان.. ووجه التحية للمشرفين علي مراكز التجميع وقال ان كل حبة قمح ستدخل من اليوم هي اضافة اقتصادية ومكسب مادي واقتصادي وتوفر مثل ثمنها وحجمها. نعم ان الله حبانا بخيرات هذا العام.. وعلينا ان نراجع انفسنا.. وان تسود روح الانتماء والوطنية.. وان نبتعد عن النفاق والرياء والتسلط.