شن د. زاهي حواس عالم الاثار هجوما حادا علي تقرير صحيفة »اكسبريس» البريطانية وأكد أن القصة التي نشرتها الصحيفة حول وجود مدينة اثرية تحت أبو الهول لا تمت الي الواقع من قريب أو بعيد.. حيث ذكرت الصحيفة ان مؤرخين بريطانيين يعتقدان أن الثقب الموجود في رأس أبو الهول يقود إلي سر هائل ومدينة أثرية ضخمة وأن هناك عدة أنفاق وممرات حول أبو الهول تؤدي الي تلك المدينة. وأشار حواس إلي أن البريطانيين اللذين اخترعا هذه القصة ليسا باحثين وإنما ذلك بحثا عن الشهرة حيث انهما لم يقدما أي دليل علمي علي هذا الكلام. وفند حواس خطأ تلك المزاعم في ثلاث نقاط أولها: انه لا يوجد أي ممرات تحت »أبو الهول»، وثانيها: عندما ارتفع منسوب المياه الجوفية أمام »أبو الهول» وقام وقتها مركز هندسة الآثار بجامعة القاهرة بحفر »32» حفرة حول »أبو الهول» من جميع جوانبه بعمق »20» متراً تحت الارض في الصخر وثبت بما لا يدع للشك أنه لا يوجد حول التمثال أو اسفله أي أنفاق أو ممرات وان التمثال هو منحوت من صخرة هضبة الهرم، وثالث الحقائق التي تؤكد عدم صحة تلك المزاعم انه اثناء عمليات التنظيف للتمثال »أبو الهول» عثرنا علي اربعة سراديب داخل أبو الهول.. وأشار إلي أن الناس في ذلك الوقت كانوا يفكروا في نفس التخاريف، وجود سراديب أسفل التمثال بخلاف ال 4 سراديب التي تم الكشف عنها وأما عن وجود ثقب في رأس أبو الهول فأكد حواس ان القصة تعود عندما استخدم الرحالة »هيوارد فيز» »الديناميت» للكشف عن ال 4 سراديب وتسبب التفجير في احداث الفتحة برأس التمثال وبعدها قام بترميم الرأس بالاسمنت وأكد حواس انه لا خوف اطلاقا علي رأس أبو الهول نظرا لانها منحوتة من الطبقة الثالثة »الصلبة» من جسم هضبة الهرم.