فاز مراد ارسلان القاضي التركي المسجون حاليا في معتقلات اردوغان الذي كان يترأس جمعية اتحاد القضاة والمبدعين باعلي جائزة اوروبية لحقوق الإنسان رغم سجنه بتهمة التعاطف مع محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا. وفاز ارسلان بجائزة »فاتسلاف هافيل لحقوق الانسان التي تمنحها الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا وهي هيئة حقوقية اوروبية ووصفت الجمعية البرلمانية ارسلان بانه من اشد المؤيدين لاستقلال القضاء وانتقدت بشدة اعتقاله ووضعه بالسجن. ونددت حكومة انقرة بقرار منح الجائزة للقاضي المعتقل واعتبرته امرا غير مقبول.. وعلي صعيد آخر صرح السفير الأمريكي لدي تركيا »جون باس» إن مدة تعليق خدمات التأشيرات في تركيا ستتوقف علي سير المحادثات بين حكومتي البلدين بخصوص الخلاف حول اعتقال موظفين أتراك يعملون بالقنصلية الأمريكيةباسطنبول.. وأضاف السفير الأمريكي أن مدة التعليق ستتوقف أيضا علي »التزام الحكومة التركية بحماية منشآتنا وموظفينا هنا في تركيا», مشيرا إلي أن ذلك ليس حظرا علي اصدار التأشيرات للمواطنين الأتراك. وتابع قائلا ان السفارة لا تعرف سبب القبض علي موظف تركي بالسفارة الأسبوع الماضي ولا التهم او الأدلة الموجهه ضده.. وكانت السفارة الأمريكية في أنقرة قد اعلنت تعليق إصدار التأشيرات لغير المهاجرين بعد اعتقال موظف تركي بالقنصلية الأمريكية في اسطنبول الأسبوع الماضي بزعم ارتباطه برجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب العام الماضي.. وفي الوقت نفسه, واصلت السلطات في تركيا حملات التطهير والاعتقالات ضد الموظفين والجنود والاكاديميين بالجامعات بزعم مساندة اوالتعاطف مع محاولة الانقلاب الفاشلة واعتقلت الشرطة التركية 70 جنديا متهمين بصلتهم بجولن.