د. خالد العناني وزير الآثار، وتوماس جولد برجر القائم بأعمال السفارة الأمريكية قاما أمس، بزيارة تفقدية للأعمال النهائية لمشروع تطوير »جبانة منف الأثرية» بميت رهينة، رافقهما فيها د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية،ويلفت الآثري علاء الشحات نائب رئيس القطاع إلي أن المشروع بدأ قبل عامين بهدف إحياء مدينة »منف» كعاصمة لمصر القديمة، ووضعها علي خريطة السياحة العالمية ويتم بالتعاون بين الوزارة وجمعية أبحاث مصر القديمة »إيرا»، برئاسة عالم الآثار »مارك لينر»، وبعثة جامعة »يورك» الأمريكية، وبتمويل من »هيئة المعونة الأمريكية، ويتضمن إعداد ثمانية مواقع أثرية في» ميت رهينة، وفتحها أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية وتدريب 80 أثاريا علي علوم إدارة الموقع الأثرية،ومشيرا إلي أنه قد تم الانتهاء من اعداد المواقع للزيارة وهي: »البوابة الغربية لمعبد »بتاح»، والمتحف المفتوح، ومقصورتا »سخمت»، و»سيتي الأول»، ومعبدا »رمسيس الثاني»، و»حتحور»، و»بيت أبيس»، مشيرا إلي أن من أهداف المشروع عمل مسار زيارة متكامل للمواقع الثمانية حول معبد »ميت رهينة»، نظراً لصعوبة الوصول إليها، نتيجة وجود الحشائش بكثافة وكذلك المياه الجوفية، حيث تم إزالة الحشائش، وتنفيذ طريق مُمهد لتسهيل عملية الزيارة مزود باللوحات الإرشادية للموقع نفسه، بالإضافة للقطع الأثرية داخل متحف »ميت رهينة» المكشوف. • أشرف إكرام