ائتلافات الثورة ترفض جمعة »الغضب« الثانية

د. عصام النظامي: رصد محاولات لإحداث الوقيعة بين الشعب والجيش

د.طارق زيدان: مظاهرة الجمعة القادمة .. خطر علي مصر
أعلن ممثلو 21 إئتلافا وجماعة وحزبا وقوي سياسية رفضهم الدعوة لجمعة الغضب الثانية.. أكد ممثلو الائتلافات الثورية ان هناك بعض الفئات تستهدف احداث الوقيعة بين الشعب والجيش من خلال استغلال حماس الشباب وتحريضهم علي التظاهر يوم الجمعة القادم بحجة استكمال بعض مطالب الثورة.. وصرح الدكتور عصام النظامي عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة ان هناك معلومات توافرت حول وجود نوايا لدي بعض الاشخاص لاستغلال المظاهرة، وتوجيهها لاستخدام العنف بهدف استفزاز رجال القوات المسلحة، وذلك في محاولة لخلق حالة من الفوضي في انحاء البلاد وقد يقع خلالها الضحايا بالمئات.
وأضاف الدكتور النظامي ان القوي الثورية السياسية التي اجتمعت علي رفض هذه المظاهرة قد استوعبت ابعاد هذا المخطط الشرير الذي يهدف في النهاية الي اسقاط الدولة المصرية، واشاعة الفوضي الهدامة بين جموع الشعب المصري.. وقد اكدت هذه القوي استمرار تأييدها للمجلس الاعلي للقوات المسلحة، والقوات المسلحة الباسلة التي لا تدخر جهدا لمناصرة مكاسب الثورة وتحقيق اهدافها والحفاظ علي الامن القومي للبلاد.. كما اكدت علي استمرار تأييدها لجهد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء في تحقيق الاستقرار الداخلي والأمن والأمان لكل المصريين وتوفير مطالب الحياة اليومية للمواطنين.
وأهابت القوي الثورية السياسية جموع الشعب باليقظة والحذر من الدسائس والمخططات التي تدعو اليها بعض القوي المعادية للبلاد من خلال شبكة الانترنت .. وان يقوم المواطنون الشرفاء بتشكيل لجان شعبية للتعاون مع رجال القوات المسلحة والشرطة لحماية المنشآت العامة والخاصة وعلي وجه الخصوص بوسط المدينة يوم الجمعة القادم.
وقال طارق زيدان مؤسس ائتلاف ثورة مصر وعضو اللجنة التنسيقية للثورة: ان ممثلي 21 إئتلافا ثوريا قد اتفقوا علي رفض هذه الدعوة وقرروا عدم المشاركة فيما يسمي بجمعة الغضب الثانية لإنها تمثل خطرا علي مصر .. واضاف: ان التسمية الحقيقية لهذه الجمعة هي جمعة الحفاظ علي مصر وان الشعار الذي يجب اطلاقه علي هذه »الجمعة« هو انا محستش بمعاناة المصريين ونازل تاني التحرير« والذي يحدث الآن هو تشويه لثورة مصر السلمية وتحويلها الي فوضي .
واشار زيدان إلي ان المطالبة بمجلس رئاسة مدني لا ندري كيف يتشكل وممن يتشكل حيث لا توجد آلية الآن للاختيار.. بما يعد دعوة للفوضي والاختلاف حول تشكيله.. في الوقت الذي تقوم فيه القوات المسلحة المصرية بآداء دورها علي الوجه الأكمل.