واشنطن - بروكسل - وكالات الانباء: دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي إصلاح مالي، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستواجه حتما أزمة جديدة إذا لم يحدث ذلك، وطالب وول ستريت بدعمه في هذا الأمر. وقال في خطاب ألقاه في نيويورك انه من الضروري استخلاص الدروس من هذه الأزمة حتي لا يحكم علينا تكرارها مطالبا بضرورة دعم مشروع الاصلاح المالي في مجلس الشيوخ حاليا، وسعي اوباما في الخطاب الذي القاه في جمعية كوبريونيون بالقرب من مقر وول ستريت حي البورصة الي تقديم ضمانات للمستثمرين، مؤكدا انه يؤمن بالرأسمالية وبسلطة السوق. وأضاف: أؤمن بقطاع مالي قوي يساعد الناس علي جمع رؤوس أموال والحصول علي قروض واستثمار اقتصاداتهم. وأشار الي أن البعض في وول ستريت نسوا أنه وراء كل دولار في البورصة أو يتم استثماره هناك عائلة تحاول شراء بيت أو تسديد رسوم التعليم أو فتح تجارة أو التوفير من أجل التقاعد. من ناحية أخري، أعلن مكتب الموازنة في الكونجرس الأمريكي ان مشروع قانون الاصلاح المالي سيؤدي الي خفض العجز الأمريكي بمعدل 12 مليار دولار علي مدي عشرة أعوام. واضاف ان المشروع الهادف لاصلاح قوانين النظام المالي الأمريكي سيحقق ايضا عائدات بقيمة 4.57 مليار دولار علي مدي عشرة اعوام مع زيادة النفقات بمعدل 5.45 مليار دولار خلال الفترة نفسها. وفي تطور آخر أعلن مكتب الاحصاء الأوروبي امس ان العجز العام في دول منطقة اليورو ارتفع اكثر من ثلاثة اضعاف العام الماضي ووصل الي المستوي السابق له بلغ 3.6 بالمائة من اجمالي الناتج العام، ولم تسجل اي من الدول ال 72 الاعضاء في الاتحاد الأوروبي فائضا في عام 9002، الأمر الذي ادي الي تراجع سعر صرف اليورو أمس. واشار المكتب الي تراجع أسعار سندات الحكومة اليونانية لظهور زيادة في عجز ميزانية اليونان بنحو نقطة كاملة ليصل الي 6.31 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي.. كما اشتبكت الشرطة اليونانية مع عدد من العمال المتظاهرين امام وزارة المالية بعدما أعلن موظفون مدينون إضرابهم لمدة 42 ساعة احتجاجا علي اجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الأزمة المالية العالمية. أوباما يلتقي قادة قطاع المال في العالم الإسلامي واشنطن - أ.ف.ب: يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال ايام بقادة قطاع المال في العالم الاسلامي، في قمة تستضيفها بلاده، يسعي فيها الي تمهيد الطريق لاستراتيجية لتعزيز العلاقات مع العالم الاسلامي وفي خطوة يأمل البيت الابيض في ان تساعد في نقل العلاقات الي ابعد من الحديث المستمر منذ عقود عن الارهاب والخلافات. قال مسئول كبير ان اوباما سيدعو رجال اعمال من خمسين بلدا الي واشنطن الاثنين والثلاثاء لتنشيط العلاقات الاقتصادية في قمة لتعزيز التنمية في العالم الاسلامي. وقال المسئول ان أوباما كان قد دعا الي هذه القمة في خطاب مهم القاه في القاهرة في يونيو الماضي.