ضربت العاصفة المدارية إيرما أمس سواحل ولاية جورجياالأمريكية ترافقها أمطار غزيرة ورياح قوية مما أدي إلي مقتل 3 أشخاص علي الأقل. وأغرقت العاصفة سواحل الولاية ودمرت عددا من المنازل وتسببت في إلغاء أكثر من 800 رحلة جوية. وكانت السلطات قد أجلت نحو 540 ألف شخص من سواحل جورجيا تحسبا لوصول العاصفة التي يتوقع أن تضرب ولاية ألاباما خلال ساعات وسط مخاوف من وقوع فيضانات. وكانت ايرما التي تراجع تصنيفها من إعصار إلي عاصفة مدارية قد ضربت في وقت سابق ولاية فلوريدا وقبلها كوبا وجزرا في بحر الكاريبي. وبعد إجلاء نحو 6 ملايين نسمة من الولاية في إجراء غير مسبوق بدأ أمس السكان في العودة إلي فلوريدا وبدأت عمليات تقييم حجم الأضرار وقام حاكم الولاية ريك سكوت بجولة تفقدية بالمروحية وأوضح أن حجم الدمار كان كبيرا وأن الطريق نحو إعادة الإعمار ستكون طويلة. وكانت مقاطع فيديو قد رصدت لحظات نهب لصوص لمحال تجارية في الولاية وهو ما أثار صدمة الأمريكيين وغضبهم. من جانبه يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزر الفرنسية الواقعة في الكاريبي والتي تضررت جراء الإعصار يرافقه أطباء وخبراء لتقييم الأضرار وتحمل طائرة الرئيس مياها وطعاما وأدوية وأدوات إغاثة. وكان ملك هولندا قد زار جزيرة سان مارتن التي تتقاسم فرنساوهولندا إدارتها وقدم المساعدات للسكان. من جهة أخري اجتاحت عاصفة مدارية أمس جزيرة لوزون الرئيسية في الفلبين مما أدي إلي أمطار غزيرة وسيول في بعض مناطق العاصمة مانيلا والأقاليم القريبة منها. لقي 4 أشخاص مصرعهم في انهيار أرضي في حين ترددت أنباء عن فقدان نحو 13 شخصا. وأغلقت السلطات الأسواق المالية ومكاتب حكومية وعددا من المدارس كما صدرت أوامر إجلاء للسكان في بعض البلدات التي غمرتها مياه السيول.