بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة إلي نظيره البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو سلمها سامح شكري وزير الخارجية خلال زيارته أمس إلي العاصمة »مينسك» وتتعلق بدعم وتعزيز التعاون الثنائي وحرص مصر علي تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين. وأكد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن شكري نقل للرئيس البيلاروسي تحيات الرئيس السيسي وان الرئيس لوكاشينكو أعرب عن تقديره للإصلاحات الاقتصادية في مصر وان بلاده تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات.. وأضاف أن رئيس بيلاروسيا بحث مع شكري وجهة النظر المصرية إزاء الاوضاع في المنطقة في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق وجهود مصر لاحياء مسار المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية. كما بحث شكري مع رئيس بيلاروسيا الوضع في ليبيا وجهود مصر من أجل وحدتها واستقرارها. وجدد شكري تطلع مصر لدعم بيلاروسيا لمفاوضات إنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر والاتحاد الأوراسي ورغبتها في تطوير التعاون الاقتصادي. وأعرب وزير الخارجية عن تقديره لعدم قيام الجانب البيلاروسي بتغيير ارشادات السفر إلي مصر مما يساهم في تدفق سياح بيلاروسيا إلي المقاصد السياحية المصرية. من ناحية أخري عقد شكري جلسة محادثات موسعة مع نظيره البيلاروسي »فلاديمير ماكسي» بحثا خلالها تطورات العلاقات بين البلدين وجهود بيلاروسيا في رعاية مباحثات أزمة أوكرانيا. وأشار أبو زيد الي أن المحادثات تناولت مساعي البلدين لدفع العلاقات الثنائية قدما في شتي المجالات، والبناء علي الزخم الذي تولد عن زيارة الرئيس البيلاروسي لمصر في يناير الماضي، حيث يحرص الجانبان علي توسيع أطر التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك المشروعات والبرامج ال 45 التي تم توقيعها في اطار اعمال اللجنة المشتركة بين البلدين، والسياحة، حيث تعتبر مصر ثاني أكبر وجهة مفضلة لدي السائح البيلاروسي. كما حرص الوزيران علي استعراض قائمة المشروعات الجاري التشاور حولها بين البلدين حاليا، حيث تم الاتفاق علي تولي وزارتي خارجية البلدين دور الميسر والمحفز لقطاعات ومؤسسات كل دولة لدفع برامج التعاون المشتركة. والتقي شكري مع وزير التجارة ومكافحة الاحتكار البيلاروسي فلاديمير كولتوفيتش، حيث تركز اللقاء علي سبل تعزيز العلاقات بين مصر وبيلاروسيا في المجال الاقتصادي بشقيه التجاري والاستثماري، حيث أشار شكري إلي زيارة الرئيس ألكساندر لوكاشينكو لمصر في يناير الماضي والتي رافقه خلالها عشرة وزراء وما يقرب من أربعين رجل أعمال، مما يفتح المجال أمام توسيع مجالات التعاون بين البلدين، باعتبار أن مصر هي الشريك الاقتصادي الأول للجانب البيلاروسي بين الدول العربية والأفريقية. • مينسك - خاص ل »الأخبار»