عواصم - وكالات الأنباء: قال عبد اللطيف القانوع المتحدث الرسمي باسم حركة »حماس»، إن قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالسماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصي قرار متطرف، ويعد تصعيدا خطيرا من شأنه تفجير الأوضاع من جديد في القدسالمحتلة. وأوضح القانوع، أن قرار الاحتلال يهدف إلي استفزاز الشعب الفلسطيني. جاء ذلك بعد ان صدق نتنياهو،الأربعاء الماضي، علي السماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصي الأسبوع الحالي. ووفق وسائل إعلام اسرائيلية، فإن القرار ينص علي السماح لأعضاء الكنيست باقتحام الأقصي يوم الثلاثاء. من جانبها قالت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية إن مشاركة مسؤولين إسرائيليين في ما يسمي افتتاح (كنيس لهم) جنوبي المسجد الأقصي المبارك، يعد عدوانا جديدا علي مدينة القدس، ومساسا خطيرا بالوضع الطبيعي والمعالم العربية الإسلامية للمدينة. وأدان أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس افتتاح وزراء وأعضاء كنيست وحاخامات كنيسا يهوديا في حي بطن الهوي ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصي المبارك وسط إغلاق وحصار مشدد في شوارع وأحياء.واستنكر قريع في بيان قيام أكثر من 300 مستوطن بافتتاح الكنيس في عقار تمت السيطرة عليه عام 2015، وفي الوقت نفسه قالت مصادر دبلوماسية غربية لصحيفة »الحياة» اللندنية، إن اللقاء الأخير بين الوفد الأمريكي، برئاسة جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض، والجانبالفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس، شهد بعض التقدم، لكنه لم يكن كافياً لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية. وقالت المصادر الدبلوماسية إن الوفد الأمريكي أظهر انفتاحه علي حل الدولتين، لكنه أوضح أن وقف الاستيطان أمر غير ممكن لأنه يؤدي إلي انهيار حكومة نتنياهو. وفي الاراضي المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال، واد أبو فريحة شرق بيت لحم، وداهمت عدة منازل، فيما اعتقلت شابا من مخيم الدهيشة اثناء مروره عبر حاجز الكونتنير. وأصيب 11 مواطنًا بالرصاص المعدني والمغلف بالمطاط، بعدما قمعت قوات الاحتلال أمس الأول، مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاما، وهو السيناريو الذي تكرر في قرية نعلين غرب رام الله وسط الضفة المحتلة. كما استشهدت طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، بعد أن دهسها مستوطن بسيارته، في منطقة فروش بيت دجن القريبة من حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية.