مازالت حالة الغضب والاحتقان مستمرة من جماهير الكرة بالاسماعيلية ضد ادارة النادي والفريق الأول والجهاز الفني بعد الخسارة المفاجئة علي أرضه من المقاولون العرب أمس الاول في المباراة التي اقيمت بينهما في اطار لقاءات الاسبوع ال 12 من مسابقة الدوري الممتاز وتضاؤل آماله بشكل كبير بالاستمرار في المنافسة علي الدرع هذا الموسم وطالبت برحيل مجلس الادارة الحالي وتسريح اللاعبين الذين يكلفون خزينة الدراويش الملايين ويعجزون عن تحقيق طموحات وآمال الجماهير ويتفاوت اداؤهم من مباراة لأخري بينما لم ينج عماد سليمان وجهازه من الهجوم وحملتهم مسئولية الهزيمة والفشل في التعامل مع احداث اللقاء وفك شفرة دفاع المقاولون المنظم وعدم ترجمة سيطرة اللاعبين الي أهداف. وكانت ادارة الاسماعيلي قد اتهمت عناصر خارجية كانت علي صلة بالنادي في اوقات سابقة بالترتيب والتحريض علي احداث الشغب التي قامت بها مجموعة صغيرة من الجماهير وان المخطط تم الاعداد له من أسابيع سابقة حيث كانوا يتحينون الفرصة لأي سقوط للفريق حتي ينفذوه لفرض أجواء من عدم الاستقرار داخل قلعة الدراويش ولتحقيق مصالح شخصية والضغط علي اعضاء المجلس بالرحيل. وصرح أحمد قناوي المدرب العام للدراويش ان فريقه لم يفقد الامل في الصراع علي الدرع هذا الموسم وان الخسارة شيء وارد في كرة القدم ومازال أمامنا 9 مباريات من عمر الدوري قادرين خلالها للعودة من جديد. وقال ان اعضاء الفريق اهدروا أكثر من 7 فرص محققة للتهديف في لقاء المقاولون كانت كفيلة بخروجنا فائزين وان المنافس لعب بطريقة دفاعية بحتة وصلت في بعض الأوقات لوجود 01 لاعبين داخل منطقة جزائهم. واضاف ان الرعونة والتسرع من لاعبينا كانت سببا في اهدار الفرص السهلة التي اتيحت لهم بجانب التألق غير العادي لحارس مرمي المقاولون محمد العقباوي التي حالت دون تسجيلنا لاهداف وان التغييرات التي اجريناها بنزول أحمد الجمل وعمر جمال وشادي محمد لأسباب فنية ولزيادة الفاعلية من جهة وللاصابة من ناحية اخري. وأشار المدرب العام للاسماعيلي الي انه لا وقت للراحة لدينا واننا بدأنا الاستعداد لمباراة المقاصة من الأمس »الاثنين« حيث انتظم اللاعبون في التدريبات وخضع من لم يشاركوا في لقاء المقاولون للمران المعتاد بينما أدي باقي اللاعبين الاحماء وفك العضلات والجري حول الملعب وان عماد سليمان المدير الفني سيختار المجموعة التي ستدخل معسكرا مغلقا عقب المران الأساسي غدا الاربعاء حتي موعد المباراة.