ميهوب يا مفرح القلوب.. هكذا ظلت جماهير الأهلي تغني للكابتن علاء ميهوب عندما استطاع أن يخطف الكأس عام 1984 قبل لحظات من إعلان تتويج المصري.. استطاع أن يصنع نجوميته في النهائي الشهير عندما حرم المصري من التتويج حيث تقدم المصري بهدف لحسام غويبة وفي الوقت الضائع أحرز ميهوب هدف التعادل وليفوز الأهلي 3/1 في الوقت الإضافي. »الأخبار» التقت مع النجم الكبير علاء ميهوب وأجرينا معه الحوار التالي: الذي عرفني بالجمهور في البداية كانت مباراة في بطولة أفريقيا أمام فريق الأشغال الصومالي في دور ال 32 عام 1982 وقتها تعادلنا في الصومال صفر/ صفر جاءت مباراة العودة بالقاهرة وكانت مباراة صعبة للغاية حيث اضعنا العديد من الفرص السهلة وما زاد من صعوبة المباراة ان طاهر ابو زيد أضاع ضربة جزاء وكادت المباراة تنتهي بالتعادل السلبي.. حتي جاء الفرج في الدقيقة 91 عندما نجحت في احراز هدف الفوز حيث قام المجري مصطفي عبده برفع ضربة ركنية لعبها حسام البدري برأسه نحوي فأودعتها الشباك. أما نهائي كأس مصر عام 1984 فهي المباراة الماستر بالنسبة لي والتي جعلت جماهير الأهلي تتغني بعد الفوز بالكأس ورددت الهتاف الشهير » ميهوب يا مفرح القلوب» وقصة المباراة النهائية وقتها أن المصري كان متقدما بهدف عن طريق حسام غوبية حتي جاءت الدقيقة 90 فأهدر طارق سليمان مهاجم المصري انفرادا كاملا مع أحمد شوبير ونجح شوبير في التصدي لها ولعب الكرة بسرعة فائقة خوفا من انتهاء المباراة بتقدم المصري وخسارة الأهلي للبطولة.. حيث كان الراحل سيد متولي رئيس النادي المصري وقتها يتلقي التهاني في المقصورة بالفوز بالكأس..ووصلت كرة شوبير إلي حمدي أبو راضي ولعبها إلي خالد جادالله والذي مرر تمريرة سحرية رائعة جعلتني في حالة انفراد بحارس المصري الراحل عادل عبد المنعم فأودعت الكرة الشباك فكان الهدف الأغلي في حياتي وقتها حيث أنتهي الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1/1.. وفي الوقت الإضافي أحرزت الهدف الثاني وأضاف خالد جاد الله الهدف الثالث لتنتهي المباراة بفوز الأهلي 1/3 ويحتفظ الأهلي وقتها بالفوز بالكأس للمرة الثالثة علي التوالي. أغلي بطولة بالنسبة لي ولزملائي أحمد شوبير وحمدي أبوراضي ومحمود صالح ومحمد حشيش وأسامة عرابي وعلاء ميهوب وخالد جادالله ومحمد عامر كابتن الأهلي في المباراة وسمير فوزي وزكريا ناصف ورمضان السيد وضياء السيد وشريف عبدالمنعم .. حيث لعبنا المباراة النهائية امام المصري بدون اللاعبين الدوليين بناء علي قرار اتحاد الكرة نظرا لوجودهم.. وقبل النهائي وفي المعسكر الخاص بالمباراة. أكد الكابتن العملاق محمود الجوهري رحمه الله لنا خلال اجتماعاته المستمرة بأنه ليس هناك فارق بين لاعب دولي أو محلي. فريق المصري في 1984 وقتها كان يضم كوكبة من النجوم الكبار منهم الراحل عادل عبدالمنعم حارس المرمي ومصطفي أبوالدهب وعلي المصري وسيد عبداللطيف وحسام غويبة ومجدي إمام ومحمد طه وإينو وعبدالرضا برزكري »الإيراني» وجمال جودة، مسعد نور كابتن المصري وإبراهيم الوشاحي وطارق سليمان ،هذه الكوكبة كانت فعلا تخض أي حد. أري أن طرفي النهائي الأهلي والمصري هما الأفضل بين الفرق التي وصلت إلي نهائي الكأس وكلاهما يملك الطموح المشروع في الفوز بالبطولة وأتمني ان تخرج المباراة بصورة تليق بمكانة الأهلي والمصري وأعتقد ان وجود جماهير أمر يصعب في الوقت الحالي وأعتقد اذا خرجت المباراة لبر الأمان سوف تكون نقطة تحول في فتح ملف عودة الجماهير في بداية الموسم الجديد.