صدق الله العظيم حيث قال »ان سعيكم لشتي« فها نحن نري الناس مختلفين منهم من يكنز للدنيا ويجمع المال فوق المال لتصل ثروته الي مليارات الجنيهات وكثير منهم لا يهتم مما جمع ماله أمن حلال أو حرام ومنهم من لا يخرج زكاته.. وفي المقابل تجد آخرين تنبهوا الي حقيقة الدنيا الأرضية الفانية فدخلوا في تجارة مع الله وكنزوا لهم مليارات الحسنات والقناطير المقنطرة من الأعمال الصالحات في السماء يرجون تجارة لن تبور.. فرصيد الانسان الحقيقي ليس مجرد رصيد في البنوك وان كان هذا جائزا من حلال مع اخراج الزكاة وعدم الانشغال عن الآخرة، إنما الرصيد الحقيقي أمام الله بعد ما يفني المال الزائل المجموع في الدنيا وتبقي أعمال الانسان هي التي تنفعه وترفعه الدرجات العليا في الجنات. د. حسن العضمة - طنطا