بعد الانجازات الكبري في توفير الطاقة وانشاء محطات الكهرباء العملاقة من خلال استراتيجية قادها الخبير الاستشاري العالمي المصري الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة اعطي الامل للمصريين ليس فقط في توفير الطاقة المنزلية بل ايضا في توفيرها للصناعة والزراعة والخدمات المختلفة. لقد عاني المواطنون بعد ثورة 25 يناير من الانقطاعات المستمرة في الكهرباء مع هروب العديد من المستثمرين بسبب نقص الطاقة وعدم توافرها للصناعة لذا كانت رؤية الرئيس السيسي توفير احتياجات البلاد من الطاقة سواء الكهرباء أو الغاز أو المنتجات البترولية وكانت توجيهاته لوزير الكهرباء بانشاء محطات عملاقة لانتاج كهرباء بزيادة تصل 125٪ عما هو موجود في مصر وانطلقت الخطة في التنفيذ وواكبها انشاء محطات للطاقة التقليدية وهي طاقة الرياح والطاقة الشمسية في اطار منظومة متكاملة تحقق توفير احيتاجات البلاد للانارة وايضا الاستخدامات الاخري.. ويبدو ان توفير الطاقة بهذا الشكل رغم ارتفاع تكاليف استخدامها لم يساهم في ترشيد الاستهلاك من جانب المواطنين وهو امر فائق الاهمية لذا فانني اؤيد بشدة نشر العدادات ببطاقات مسبقة الدفع والحد من سرقة التيار واصلاح شبكات نقل الكهرباء. اتمني من الوزير ألا نشهد انقطاعات التيار مرة أخري والذي حدث بالفعل منذ ايام في المعادي وفي مناطق اخري مع احترامي لكل الجهود التي تمت وتؤكد قدرة الانسان المصري علي التحدي.