استعاد الطفل »حمزة« ذو الثلاث سنوات، عافيته ونشاطه تدريجيا، بعد ان فقدت أسرته الأمل في ان يكتب له عمر جديد، بعد قيام مسجلين خطر باغتصابه بوحشية والقائه من أعلي سطح منزل بالمطرية خشية افتضاح أمرهما، وتركاه بين الحياة والموت يواجه المجهول.. وقد تدخلت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي بعد مناشدة والد حمزة، لاستكمال علاج الطفل بمستشفي المعادي للقوات المسلحة وقد صدق الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع علي علاج «حمزة» بالمستشفي حيث كان «حمزة» بحاجة إلي علاج مخ وأعصاب وجراحة بالفكين بالإضافة إلي علاج طبيعي تأهيلي وعلاجات أخري متخصصة حيث أن الطفل يتناول الطعام ب«سرنجة» لصعوبة البلع.. وبعد جلسات العلاج عادت للطفل ضحكته البريئة كما منحت التضامن لأسرة الطفل 5 آلاف جنيه وتتابع حالة الطفل بشكل دوري ومتابعة علاجه بجلسات تخاطب حتي يتم تجاوزه الأزمة نهائياً. • حسني ميلاد