يلا يا بلد.. يا مسئولين ويا أهل الفن الارتقاء بالذوق العام الذي كان ضمن المطالب التي طرحت في ختام فعاليات المؤتمر الوطني لشباب الاسكندرية، اعتقد لن تتأتي فقط من خلال القوي الناعمة السينما والدراما.. وانما بالاهتمام بجميع افرع الفن، فالمسرح والموسيقي والغناء لا تقل أهمية. ولحل هذه المشكلة التي دامت علي مدار اكثر من 25 عاما لن نكتفي بالحل من خلال لجنة تلتقي بالرئيس وان كانت للاسف جميع مشاكل البلد بصفة عامة لا تحل الا من خلاله فقط وهو ما يرفضه الرئيس لانه يحترم جميع مسئولي الدولة ولا من خلال الدعم المادي ولا تقليل الضرائب ولا بحل مشاكل التصاريح والرقابة وارتفاع الاسعار في اماكن التصوير والتذاكر. يا سادة المشكلة تنقسم الي شقين الشق الاول هو اهمية ادراك الحكومة برسالة الفن في المجتمع، وايضا باحترام اهل الفن للهدف السامي من رسالتهم مع عدم التركيز علي مصالحهم في التربح اما الشق الثاني فهو اهمية اعادة اللجان الفنية المتخصصة بمعني الكلمة التي لا تسمح بوجود افلام او مسرحيات او اغاني هابطة مع الادراك في التفرقة بين الهادف والتجاري المحترم والاهم ان يكون لها الحق في المحاسبة والتدخل في تقليل تكلفة التصوير خاصة الأفلام والأغاني في اماكن بلدنا الثرية. يا سادة لو ادركنا جميعا هذا لفهمنا في جلب السياحة وغزو العالم وازدهار اقتصادنا.. والاهم الارتقاء بالاخلاق. وبالتالي بالسوق. وإلي الأمام يا مصر