المؤكد أن أداء الممثل محمد رمضان للخدمة العسكرية، وتجنيده الحالي في سلاح الصاعقة، حدث بالغ الأهمية في حياته، وتجربة أحدثت تأثيرها اللافت علي شخصيته وسلوكه ومواقفه..التجنيد هو المتغيرالأهم الذي حدث لرمضان هذا العام، وهو ما أعاد صياغة الصورة الذهنية عنه، من مجرد»عبده موته» العشوائي و»قلب الأسد» والسلوك الاستعراضي للقوة والمال..التصوير مع الأسود والثعابين، والتصويرمع أحدث سياراته باهظة الثمن »لامبورجيني،رولزرويس» معلقا في تباهٍ أنه يحب »أن يشاركه جمهوره كل اللحظات الحلوة»!!...من الصورة الاستفزازية والصورة العشوائية، إلي الصورة النقيض في صياغة معني وقيمة للقوة والاستعراض، وفي إضافة جدية وإنسانية إلي السلوك يضاعف القيمة الإبداعية.. خلال الأسابيع الماضية حرص رمضان علي زيارة أحد رجال الكتيبة 103 صاعقة، المصابين في الهجوم الإرهابي علي كمين »البرث» جنوب رفح..وحرص علي المشاركة في جنازة الشهيد العقيد أحمد المنسي قائد الكتيبة، وتعزية ابنه الصغير حمزة »10سنوات».. نشررمضان صورته مع حمزة معلقا »مع البطل ابن البطل الشهيد سيادة العقيد أحمد المنسي».. وحرص رمضان علي التعزية في شهداء الشرطة بالبدرشين...ومن استعراض السيارات الاستفزازي العام الماضي،الي الإعلان »الإيجابي»عن تبرعاته، ونشرصور شيكات التبرع علي صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، لحث الجميع علي الفعل..تبرع لمستشفيات القصرالعيني »مليون جنيه».. ومستشفي 500500 التي شارك متطوعا مع مجموعة من الفنانين في الإعلان عنها »2مليون جنيه».. وتبرع لجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان »2مليون جنيه» التابعة لمستشفي 57357 وأثناء زيارة مجموعة من رجال الجيش للمستشفي، اختارته القوات المسلحة ليكون المتحدث عنها.. فتحدث عن »الجيش مصنع الرجال».. وأظنه كان يحكي تجربته الخاصة.. »انسلخت من فكرة الممثل محمد رمضان، لأتحول إلي جندي مقاتل محمد رمضان».