سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. نجوي خليل مديرة المرگز القومي للبحوث الاجتماعية وعضو لجنة تقصي الحقائق ل »الأخبار« 25 يناير.. ثورة الشباب المتعلم.. وليست ثورة الجياع
في جمعة الغضب.. شاب شهيد يصور قاتله علي المحمول قبل أن يلقي ربه!
د.نجوى حسين خليل مدير المركز القومى للبحوث فى حوارها مع »الأخبار« هي واحدة من علمائنا التي نذرت نفسها للبحث وتشريح الظواهر الاجتماعية والجنائية اختارها المستشار عادل قورة رئيس لجنة تقصي الحقائق عضوا في هذه اللجنة للكشف عن مرتكبي الجرائم قتل شباب الثورة واطلاق الرصاص علي رؤوسهم وعيونهم في عمر الزهور ويتطلعون للمستقبل!! أجابت علي كل الاسئلة بصراحة.. لماذا تأخر التقرير؟ ما هي القصص الانسانية التي استمعت اليها اللجنة وأدمت القلوب؟ بحكم عملها هل كانت تتوقع قيام الشباب بالثورة وان الفساد بهذا الحجم؟ ما هي الشروط في رئيس الجمهورية القادم وعضو مجلس الشعب والناخب والدستور؟ بعد مرور مائة يوم علي الثورة مصر رايحة علي فين؟ سلوكيات المواطن هل تغيرت؟ هي الدكتورة نجوي حسين خليل مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحدثت الي »الاخبار« التي اشادت بادائها المتميز والمتوازن في تغطية احداث ثورة 25 يناير بل قفزت الي المركز الاول بين الصحف. قلت للدكتورة نجوي شكرا ان هدفنا المزيد لخدمة القاريء؟ في البداية مطلوب معرفة اسباب تأخر اصدار التقرير النهائي الخاص بتقصي الحقائق وهو ما اثار تخوف المتظاهرين في ميدان التحرير وهل حصلت اللجنة علي كل ما كانت تأمل فيه من معلومات؟ وهل وجدت تجاوبا من المواطنين في مساعدة اللجنة؟ - قالت كنا نعد بحثا عن الجريمة بالتعاون مع الاممالمتحدة واجرينا بحثا ميدانيا عن هذه الظاهرة التي كشفت ان الغش التجاري والفساد من اعلي معدلات الجريمة والسبب في ذلك عدم التبليغ من المواطن للحيلولة دون وقوع الجريمة ومن المفترض ان المصري كما تعودنا دائما يهاب حتي لا يقع تحت المساءلة. 1200 شاهد واستثمرنا نجاح الثورة بالاعلان في التليفزيون عن ارقام اللجنة، وحفزنا الشعب علي التقدم للادلاء بأي معلومات وتحولت المظاهرات الي ثورة كاملة هدفها احداث التغيير والشفافية وتحقيق العدالة وكانت المحصلة النهائية ان تقدم الي اللجنة نحو 1200 مواطن. وقالت الدكتورة نجوي ان من الملاحظ ان المواطن المصري كان قبل الثورة كادحا ومقهورا، لا يجد رزقه بسهولة، ولا يحقق تطلعاته.. ولما كان الشباب ثلث السكان والان ارتفع الي النصف وبدأ يشعر بالحالة التي عليها المجتمع من اعباء جسام للحصول علي فرصة عمل وانتشار المحسوبية والمجاملة، ويعاني من تحقيق آماله في الزواج والعثور علي السكن والدخل الملائم الذي يحقق له احتياجاته الاساسية. واستشعارا بهموم المواطن قام المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بعقد سلسلة من المؤتمرات عن العدالة الاجتماعية، والشخصية المصرية والمواطنة وتبادل السلطة واصدرنا التوصيات بعد الدراسات الميدانية وللاسف لم يستمع اليها احد. زرع جسور الثقة وعن لجنة تقصي الحقائق فقد كان امامها مهمة محددة، وهي رصد كل ما حدث في الفترة من 25 يناير الي يوم 11 فبراير، يوم تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.. وتركزت المهمة في تجميع اكبر قدر من المعلومات من مختلف الاتجاهات لاضاءة البصيرة وجمع الادلة وسعت اللجنة الي زرع جسور الثقة مع المسئولين والمواطنين لتشجيعهم علي اداء واجبهم ويتحدثون بحرية كاملة لانارة الطريق امام جهات التحقيق حتي لا يظل الجاني طليقا في الخارج ولا يطاله القانون وقد رأي بعض المتظاهرين ان مهمة اللجنة طالت، لكننا امام تحقيق هذه الاهداف والعدالة استغرقت شهرين ونحن نري انها ليست مدة طويلة. عمل اللجنة تطوعيا وقالت الدكتورة نجوي حسين خليل ان المستشار عادل قورة كان رئيسا لمحكمة النقض لذلك تم اختياره من قبل الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، رئيسا للجنة تقصي الحقائق وترك له اختيار الاسماء فكان من بين الاعضاء ذوي الخبرات ومجلس القضاء الاعلي ومساعد وزير العدل واساتذة في كلية الحقوق والباحثين وكان اول قرار تم اتخاذه ان يكون عمل اللجنة تطوعيا لان المهم مصلحة الوطن والاجابة علي السؤال مين عمل ايه؟ وكان الاداء بين اعضاء اللجنة تعاونيا ورائعا، كنا ننتقي الالفاظ بدقة شديدة حتي لا نظلم احدا لذلك لم تكن مهمتنا سهلة واعتمدنا علي المنهج العلمي ومتابعة القراءة المتأنية من رجال القضاء لان المهم مصلحة الوطن وليس كلام اغاني وكلما تجمعت قضية مكتملة الاركان بعثنا بها فورا الي المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام لبدء التحقيق فيها فورا. القتيل صور القاتل قلت ما هي المشاهد والمفاجآت التي توقفتي امامها اثناء جمع المعلومات؟ - قالت مديرة المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية وعضوة لجنة تقصي الحقائق المفاجأة التي توقفت امامها القتيل الذي صور القاتل وهو يطلق الرصاص عليه. هو عامل في مطعم »هوم دليفري« انتهي من عمله وسلم الموتوسيكل واتجه الي ميدان التحرير لمشاهدة ما يجري هناك وكهاو اخرج الموبايل من جيبه واخذ يصور المتظاهرين وفجأة سقط علي ارض الميدان ميتا وفي المستشفي عثرت الاسرة علي الموبايل وسلمته للجنة تقصي الحقائق وكانت المفاجأة ان القتيل قام بتصوير القاتل وهو يصوب مسدسه نحوه ويجري التحقيق معه الان لمعرفة ما اذا كان احد البلطجية، أو أحد رجال الامن. استاذ الجامعة المظلوم قلت وماذا عن القصص الانسانية التي استمعتي اليها؟ - قالت.. انها قصة مهندس خرج ليغلق البلكونة فاصيب بطلقة ما ما اصيبت.. وجاء الي اللجنة ليدلي بشهادته.. اما القصة التي تصلح فيلما او مسلسل درامي فهي قصة استاذ جامعي محترم ومن الاسماء المشهود لها في تحكيم الرسائل الجامعية وكان المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يتعامل معه في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية وهذا الاستاذ في الاربعين من العمر.. كان يوم جمعة الغضب في مكتبة الجامعة الامريكية وبعد ذلك ادي الصلاة واتجه الي ميدان التحرير وفي الطريق اليه.. تم القبض عليه والتعامل معه اسوأ معاملة ظنا ان له علاقة بالمتظاهرين وبلا ذنب اودع في سجن طره وبعد التحقيق معه والتأكد انه لم يرتكب ذنبا اركبوه سيارة في منتصف الليل وفي الصحراء تركوه!! وشاء حظه انه وجد »توك توك« استغاث به لكن السائق ظن انه صيد ثمين ولما اكتشف انه خالي الوفاض وتصادف مرور سيارة اخري بجواره القي بالاستاذ في الطريق ليمارس البلطجة مع السيارة الاخري باعتبارها صيدا افضل وظل الاستاذ يجري حتي وجد نفسه بالقرب من المعادي في منطقة غير سكنية بالقرب من صقر قريش وبعد مشقة كبيرة عاد الي بيته محطما نفسيا. السيارات تدهس الشباب قلت وماذا عن الحالات الانسانية الاخري؟ - قالت الدكتورة نجوي كانت تلك الكارثة التي ذهلت عند سماعها انها السيارات التي كانت تسير بسرعة جنونية لتدهس الشباب وتعود وتدهسهم ثانية!! انهاكم هي عملية قاسية ومرتكبها لا يجوز لفظ اطلاق انسان عليه لان الانسان الحقيقي لو رأي حيوانا في الطريق كاد يدهسه يتوقف حتي لا يصطدم به. ومن المشاهد الانسانية الاخري استهداف قوي الشرعيون الشباب الذين في عمر الزهور ليصابوا بالعمي ويفقدوا مستقبلهم انها قوي غاشمة في مواجهة المتظاهرين وضربهم بالطلقات المطاطية والغازات المسيلة للدموع وهي للاسف حالات كثيرة. لحظات الخوف العلمي قلت.. متي شعرتي بالخوف؟ - قالت عندما اختفت الشرطة.. وهرب المجرمون من السجون واقسام الشرطة وانتشر البلطجية هنا خفت علي تاريخ وبحوث المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية لذلك في اليوم التالي للثورة اعلنا حالة الطوارئ ووضعنا كل الدراسات علي »سي.دي« ونقلناها خارج المركز تحسبا لاي عمل اجرامي لكن سرعان ما شعرت بالاطمئنان عندما وجدت الدبابات تحرس المركز ومعهد القلب. مشهد اسعدني ولكن قلت ما الذي اسعدك في الثورة عند بداتها؟ - قالت الدكتورة نجوي لم يكن هناك اجمل واروع من مشهد المسلمين وهم يؤدون الصلاة في الميدان ويحرسهم الاخوة المسيحيين ويساعدوهم علي الوضوء وقيام الاخوة المسيحيين بالصلاة في نفس المكان المسلمون يحرسوهم ولكن الان اشعر بالخوف لما يحدث بعد ظهور عناصر دخيلة علي مجتمعنا تستخدم اسلوب اعلاء الفتنة والتخويف ان الانسان لا يشعر بالامان وانتشار حوادث السطو وسرقة السيارات والخطف والاعتداءات الجنسية. ان اسرة كانت مقيمة في الدقي وفي حديقة الميدان كانت تتجمع الاسر والشباب والاباء والامهات لم نكن نعرف مسلما ومسيحيا كلنا اسرة واحدة الان الصورة تغيرت والدليل حادثة مقتل »نادين« عندما كان الناس ذاهبين لصلاة الفجر قتلت ولم يشعر بالحادثة احد وخلال ايام الثورة ترك الشباب المسلم والمسيحي ليقف طول الليل في عز الشتاء في ذلك الوقت لحماية البيوت في غياب الشرطة. ان الشعب المصري من افضل الشعوب والمجتمعات ذات القيمة الاصيلة لكن هذه القيم تختفي امام الرغبات الشخصية والمطالب الفئوية وهو ما يتطلب الصبر والاستماع الي صوت العقل والعمل بصحيح الدين لان كل المصريين يعبدون الله ان مصر »الازهر« تعرف جيدا الوسطية وعدم التطرف والفتنة وما نراه اليوم غريب علينا. توقعت ثورة الجياع قلت هل كنتي تتوقعين قيام هذه الثورة؟ - قالت.. نعم من واقع دراسات المركز وتوصياته كما اسلفت لكن كان من المتوقع ان تكون ثورة الجياع في ظل وجود الكم الهائل من العشوائيات وارتفاع معدلات الفقر والمعاناة وعدم التواجد الامني في داخلها لكن هذه الثورة جاءت من الشباب ابناء الطبقة المتوسطة، الذين استخدموا احدث علوم الاتصالات »النت والفيس بوك«. اين نحن ذاهبون قلت: اين نحن ذاهبون الان؟ استنفدنا اكثر من 7 مليارات جنيه من الاحتياطي النقدي، الصادرات انخفضت 40٪ السياحة توقفت والاستثمارات الاجنبية تحتاج معجزة في ظل عدم الاستقرار وحالات الخطف وسرقات السيارات والسطو. - قالت الدكتورة نجوي انها توابع الزلزال واشعر اننا في ازمة نحن في مرحلة اعادة بناء المجتمع وخلق الثقة وان نعيش المواطنة الحقيقية كما كانت ان الفتنة الطائفية مصنوعة.. واتمني ان نعيش مثل المجتمع الغربي بمعني مهما تغيرت الانظمة، لا تتغير الاستراتيجية وهذه الاستراتيجية تقوم علي اختيار الاولويات مع الاخذ في الاعتبار ان الدين هو داخل الوجدان وكاميليا ليست مشكلة مصر.. اما مثلث الاستراتيجية يركز علي 3 زوايا الاولي علاج ازمة التعليم لتخريج شاب يحتاجه سوق العمل ولا يخطئ في اللغة العربية والاملاء ومواجهة امية 17 مليون امي بتكليف الشباب بعد انهاء الخدمة المساهمة في الحل، والعنصر الثاني الصحة وتأمين كل انسان، والعنصر الثالث الامن وتزويد رجال الشرطة بالاسلحة المتطورة في ظل مواجهة المجرمين العتاه المسلحين مع الاخذ في الاعتبار ان هذه الاستراتيجية عمادها المواطن واختيار اهل الخبرة وليس اهل الثقة في الوظائف. وزارة تغيير لا تسيير قلت من اين نبدأ وامامنا وزارة تسيير اعمال؟! - قالت اعجبتني عبارة للدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن ورئيس المركز عندما قال نحن وزارة تغيير وليس وزارة تسيير وهذا ما اجده ايضا الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ان الوزراء الحاليين هدفهم العمل الجاد وترك بصمة وبلا شك سيستمر من ادي ويؤدي عمله بكفاءة والقدرة علي اتخاذ القرار في الاتجاه الصحيح ان الانتاج هو طوق النجاة، بعد ان ترك الفلاح ارضه وبني عليها مسكنا واستبدل جلبابه بالبدلة، واصبحنا نستورد القمح لتوفير رغيف الخبز للشعب كما يجب ان نثير المخاوف من كل رجال الاعمال فمنهم الكثيرون من الشرفاء. سعدت ببراءة الوزراء قلت.. وهل كنتي تتوقعين هذا الكم من الفساد؟ - قالت الفساد موجود وفي دول كثيرة والفساد ليس فقط من الكبار بل ايضا في الموظف الذي يقدم للمواطن شيئا لا يستحقه.. مطلوب الالتزام بالقيم وعدم الضغط علي القضاة للتسرع في اصدار الاحكام مطلوب التريث حتي تأخذ العدالة مجراها، وقد سعدت ببراءة الدكتور مفيد شهاب والفنان فاروق حسني اننا لا نريد اخراج انسان مذنب علي انه برئ او معاملة برئ علي انه مذنب. قبل السقوط في البئر قلت.. بعد فترة قصيرة ندخل مرحلة الانتخابات القادمة ما هي رؤيتك لها؟ - قالت الدكتورة نجوي حسين خليل مطلوب ان نستمر في عدم التخلي عن سلبياتنا في المشاركة واقرب نموذج رائع الاستفتاء علي التعديلات الدستورية والي وقت قريب كان المرشح الصالح يعكف عن التقدم لانه لا يملك المال لتقديم الرشاوي، ولا لتأجير البلطجية لكن الان من المأمول ان يتقدم من يجد في نفسه الصفات الجيدة التي تمكنه من المساهمة في اقرار التشريعات التي تخدم المجتمع ومراقبة اداء الحكومة ومحاسبتها واذا لم يتحقق ذلك سنسقط في بئر عميق، وايضا يجب ان يختار الناخب المرشح الاصلح بعقلانية ودون الانحياز لصالح الوطن وليس لصالح اطياف معينة. »الاخبار« في المركز الاول قلت: ما هي رؤيتك للاعلام في فترة الثورة وما بعدها؟ - قالت.. قبل الثورة وجدنا هناك مجلس معلومات بمجلس الوزراء لمتابعة اداء الحكومة ومجلس معلومات للمرأة مهتم بشئونها لذلك قررنا استحداث مرصد للمجتمع كله بجميع فئاته وظواهره وذلك في ظهر ديسمبر الماضي.. ومع قيام الثورة تابعنا جميع الصحف والفضائيات والفيس بوك وذلك بالحصر الدقيق وليس بالعينة وذلك حتي تخلي الرئيس السابق عن الحكم وجاءت جريدة »الاخبار« اول الصحف في تقصي الحقائق كما رصدنا الاثار السلبية لقطع الحكومة الاتصالات عبر الانترنت وسلبياته علي الشعب والشرطة مما جعل رجالها عاجزين عن الاتصال ببعضهم وقدمنا اول تقرير للمرصد الي رئيس الوزراء منذ اسبوعين واوصينا بدور اكبر للاذاعة التي يصل صوتها الي الصحراء والنجوع. انفعالات مكبوتة قلت هل سلوكيات الناس تغيرت الي الافضل ام الاسوأ بعد الثورة؟ - قالت قبل الثورة ومنذ القديم كان القتل والسرقة، والعدوانية في المرور، كانت انفعالات مكبوتة.. والان القتل العشوائي الجماعي والتعامل باسلوب انا وبعدي الطوفان دون ان تكون لدينا نظرة مجتمعية او التيسير علي المواطن تقديم خدماته متمثلة في انشاء مساجد او مستوصفات في المناطق المحرومة وقد واجهت عائلتي نفس المشكلة.. مطلوب عقول وسواعد والايمان بوجود الله الذي سيحاسب الجميع والعلم بان رأس المال جبان ولن يجئ الينا في ظل عدم الاستقرار وانا سعيدة بشباب الثورة من ابناء الطبقة المتوسطة الذي استخدم التكنولوجيا كأداة للتعبير. الرئيس ورجاله قلت.. ما هي امنيتك وطلباتك من الرئيس الجديد؟ - قالت الدكتورة نجوي ان يتميز بالانضباط والربط، والعدل والايمان بدولة القانون المدني والحرية والعدل وحقوق الانسان والديمقراطية يعتمد علي فرق علي مستوي عال من المعرفة والعلم والتكنولوجيا والصدر الرحب لاستيعاب كل الاطياف.. وكلها مطالب من السهب الايمان بها وتحقيقها. الحوار الوطني قلت سؤال اخير.. نعيش هذه الايام مرحلة الحوار الوطني ما هي رؤيتك لها؟ - قالت الدكتورة نجوي حسين خليل مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ان الدكتور عبدالعزيز حجازي رئيس وزراء مصر الاسبق هو الذي يدير الحوار، وقد اختار التركيز علي محاور حقوق الانسان والديمقراطية والثقافة وحقوق الانسان والتنمية البشرية والاقتصاد والتنمية، وقام بتشكيل مجموعات للحوار داخل هذه المجموعات المتخصصة بطريقة عقلانية، حوار افكار وليس صدام لان الصدامات تؤدي الي الشرذمة، وان يكون لدينا دستور يتضمن ثوابت مجتمعنا ومؤكدا علي ان الاسلام الطبيعي والتسامح والوسطية الطريق الصحيح لبناء الامة والايمان بالله الذي تعترف به الاديان.