فرحة عارمة ملأت منازل اوائل الثانوية العامة فور ابلاغهم بحصولهم علي مراكز متقدمة علي مستوي الجمهورية، ومنها منزل إسلام صبري والذي غمرته السعادة فور تلقيه خبر نجاحه وحصوله علي المركز الثاني مكرر شعبة علمي رياضة ويقول » لقد كان هذا العام من أطول الاعوام في حياتي الدراسية حيث كنت أشعر بمسئولية كبيرة جدا وضعها والدي علي عاتقي وهي مسئولية التفوق والتميز. ومن جانبها أكدت والدته أنها منعته كل من التليفزيون وال »بلاي ستيشن» طوال العام حتي لا يكونا مصدر الهاء لها ، لكنها تركت له الهاتف حتي لا تكون وضعته في ضغط عصبي. »لحد دلوقتي مش مصدقة نفسي وخبر تفوقي بين الأوائل جاءني وأنا في خروجة مع صحابي» بهذه الجملة أبدت عاليا أحمد مصطفي، السابع مكرر أدبي فقالت فرحتها »موضحة أنها لم تكن »دودة مذاكرة» كما يقولون ولم تشعر هي او أي أحد من افراد أسرتها بالهم الشديد بالثانوية العامة أو بأجواء معسكر المذاكرة ، وعن سر تفوقها أكدت عاليا أن المذاكرة بشكل فردي افضل بكثير من مجموعات المذاكرة مع الأصدقاء. » دكتور زويل مثلي الأعلي وبحلم بكلية الصيدلة » بهذه الكلمات روي لنا محمد ناصرالدين ، الحاصل علي المركز السابع مكرر ، شعبة علمي العلوم ، قصته مع الثانوية العامة موضحاً أنه ان يتوقع ان يحصل علي أحد المراكز عي مستوي الجمهورية نظراُ لتشجيع كافة المدرسين له وتأكيدهم علي ضرورة تركيز هدفه علي الحصول علي مركز مشرف .. وأشار محمد الي ان والدته دائما ما كانت تحثه علي المذاكرة وتذكيره بهدفه في أن يضع بصمة في مصر مثل الدكتور احمد زويل إلا انها لم تضغط عليه وتركت له كافة وسائل الراحة مثل العاب البلاي ستيشن في مقابل ان يخصص لها وقتا محددا، وأكد ان سر نجاحه يكمن في المذاكرة ليلا بعيدا عن زحمة النهار والأصوات المرتفعة وانه في كل صلاة كان يدعو ان يحقق الله له حلم والدته وحلمه منذ الطفولة ليكون أحد الأوائل.