التغيير.. اصبح شعار المصريين في عصر ما بعد الثورة فما كان بالامس القريب عادة وتقليدا متبعا اصبح الان "دقة قديمة " بعد أن تسرب فيروس الثورة الي قلب كيوبيد المحبين. وبدلا من ان يجلس الحبيبة علي كورنيش النيل اتجهت بوصلة مشاعرهم الي ميدان التحرير .. يحكيان ذكرياتهما مع القنابل المسيلة للدموع وكيف تصديا لها بالخل والزجاجات الغازية كما تبدلت مواصفات العرسان بعد الثورة حيث اصبحت كل اسرة تشترط للموافقة علي عروس ابنتها ان يكون قد شارك في خمسة ايام علي الاقل من اجمالي 18 يوم هي عدد ايام الثورة وأن يكون قد شارك في الاستفتاء بلأ والا يكون له اي نشاط سياسي قبل 25 يناير كما يقدم اثباتات مشاركته في اللجان الشعبية وان تكون له صفحة علي موقعي الفيس بوك وتويتر كما يجب ان يكون من اول 500 الف مشترك في صفحة كلنا خالد سعيد وفي حال انطباق تلك المواصفات عليه فعليه ان يكون معه دليل اثبات عبارة عن صورتين الاولي مع الدبابة والثانية بالصباع الفسفوري كما تغيرت طرق المعاكسة بعد الثورة وأصبحت بطعم الثورة ومفرداتها مثل : أنا مش بتاع الفترات انتقالية« أنا بتاع استقرار يا جميل.. واحشني وحظر التجوال حايشني ..خدي الاجندة ونسمي بنتنا شاهنده ..تحرير ولا مصطفي محمود؟ .. الجميل تحرير ولا رد الجميل يا قطة؟.. الشعب يريد رقم تليفونك .. ما تفكي الحظر شوية ..عاوزك في حوار وطني! .. والحلو بقي حيّ ولا مطاطي ؟.. أموت في الانفلات الأمني.. نفسي ايدي وايد ابوكي تبقي ايد واحدة. تحيا الثورة