لقي ثلاثة أشخاص علي الأقل مصرعهم وأصيب 11 آخرون جراء اقدام انتحاري علي تفجير نفسه صباح أمس في موقف للحافلات في مدينة حماة بوسط سوريا. وذكرت وكالة الأنباء السورية »سانا» نقلا عن مصدر في قيادة شرطة حماة ان » انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف في جراج الانطلاق الغربي في وقت يشهد حركة نشطة للمواطنين». ونقلت »سانا» عن محافظ حماة أن الاجهزة المختصة قامت بتفكيك عبوتين ناسفتين تم العثور عليهما في الموقف. وألحق التفجير »أضرارا مادية كبيرة» بمدخل الجراج والبني التحتية فيه.. في الوقت نفسه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن 224 مدنيا علي الأقل بينهم 38 طفلا و28 سيدة قتلوا جراء الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة علي مدينة الرقة، منذ بدء قوات سوريا الديموقراطية هجوما داخل احيائها قبل شهر.. من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس الأول، أن الولاياتالمتحدة مستعدة للعمل مع روسيا من أجل إقامة »آليات مشتركة» في سوريا مثل مناطق حظر جوي، وذلك قبيل القمة الأمريكية-الروسية المقررة اليوم. وقال تيلرسون في بيان إن »الولاياتالمتحدة مستعدة لاستكشاف إمكانية العمل مع روسيا علي إقامة آليات مشتركة تضمن الاستقرار بما في ذلك مناطق حظر جوي ومراقبين ميدانيين لوقف اطلاق النار وتنسيق ايصال المساعدات الانسانية». علي صعيد آخر، خرج عشرات الآلاف من أهالي مدينة عفرين في محافظة حلب، شمال غربي سوريا، إلي الشوارع للتنديد بما سموه »ممارسات جيش الاحتلال التركي». وأكد المشاركون في المظاهرة أنهم يقفون إلي جانب وحدات حماية الشعب الكردية في »وجه الاحتلال التركي وغطرسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان». ودخل الجيش التركي إلي مناطق حدودية شمالي سوريا في 24 أغسطس 2016، في إطار عملية عسكرية أطلق عليها »درع الفرات»، قال إنها تستهدف تنظيم داعش، إلا أن الأكراد هناك يقولون إن العملية تستهدفهم أيضا.. واستنكرت وزارة الخارجية السورية أمس العمليات العسكرية التركية بريف حلب الشمالي.