أتخيل أن كل رجل ساهم في ابتسامة هذا البلد يستحق التكريم ؛ وليس التجاهل ونكران الجميل.. كل رجل يخدم هذا البلد يستحق المساندة والتقدير ؛ وليس التدمير والتكدير !! والتكريم الذي اقامته الاندية المصرية للمهندس هاني أبوريده الفرعون المصري في الفيفا والكاف ورجل الاتحاد الدولي القوي وأحد أضلاع المربع الذي يقود كرة القدم اللعبة الشعبية في العالم عقب احتفاظه بمقعد مصر الدولي للدورة الثالثة علي التوالي، هو تكريم صادف أهله. الغريب أن أبوريده الذي يعامل معاملة الملوك والأمراء خارج مصر والذي يستحق أكثر من ذلك بكثير لا يزال يوجد من يحاول توجيه سهام النقد إليه من حزب أعداء النجاح.. تحية للأندية التي شعرت بحجم معاناة أبوريدة فقامت بتكريمه، وتحية خاصة إلي نادي المقاصة برئاسة اللواء محمد عبد السلام صاحب فكرة التكريم. ومن بين الذين يستحقون التكريم يقف الكابتن سمير زاهر هرم البطولات المصرية بارزا وشامخا بعدما تحقق في زمنه البطولات القارية الثلاثة للمعلم حسن شحاته المدير الفني السابق للمنتخب ومن قبلها افريقيا 1998 ببوركيافاسو.. الكابتن سمير زاهر يستحق التكريم فهو رجل وطني تخرج من المؤسسة العسكرية وأثري بفكره الاداري المتطور الحياة الكروية وقفزت في زمنه مصر إلي مقعد العظماء التسعة بتصنيف الفيفا ولعبت مرتين في كأس القارات، وتألق في ملعب السياسة عندما كان عضوا بمجلسي الشوري والشعب تباعا. سمير زاهر الذي حققت في زمنه مصر برونزية منتخب الشباب بقيادة الكابتن شوقي غريب وصعد في زمنه المنتخب الاوليمبي بقيادة هاني رمزي بعد غياب استمر 20 عاما يستحق التكريم.. كل هذه الانجازات تستحق منا جميعا أن ندعو زاهر إلي احتفالية تكريم تليق به.. تري هل يفعلها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ؟ تري هل يفعلها اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريده الذي كان قاسما مشتركا مع سمير زاهر في سنوات الزهو والازدهار الكروي؟ ومثلما اشيد بتكريم هذا، واطالب بتكريم ذلك، فإنني مازلت اطالب بضرورة محاسبة المتأقطرين الذين يرتمون في أحضان قطر ويفعلون كل ما هو مستفز لمشاعر الجمهور وعلي رأسهم مجدي عبد الغني الذي مكث في قطر 5 ليال وحضر نهائي كاس قطر وافتتاح احد ستادات مونديال 2022 ولم يحاسبه أحد !!