قلم حر

أبرز الظواهر الإيجابية التي لاحظتها في العيد، تسليم درع الدوري للأهلي البطل ليلة العيد، موعد موفق اختاره اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبوريدة لأنه حول فرحة الأهلي بالدرع إلي فرحتين في العيد المبارك، كما ان فرحة الدرع شغلت الجمهور عن خسارة الاهلي والزمالك وسموحة بالمنافسات الافريقية.
كانت ليلة رائعة من حيث الاحتفال والتنظيم وفرحة اللاعبين بالدرع.. مبروك لاتحاد الكرة اكتمال المسابقة الأم بشكل حضاري ومشهد راق.. مبروك للجهاز الفني للأهلي بقيادة الكابتن حسام البدري الذي يحترق من أجل إسعاد الملايين، مبروك للجمهور الأهلاوي العظيم.. مبروك للاعبين ولمجلس ادارة النادي، وهارد لك لكل المنافسين وعلي رأسهم الزمالك والاسماعيلي والمصري والمقاصة !
المشهد الثاني كان أول أيام العيد من نصيب الاسطورة القادم محمد صلاح نجم روما المنتقل حديثا إلي قلعة ليفربول، فاجأ أبو صلاح كما يحلو له أن ينادي أهل قريته، بالتواجد بينهم، والاحتفال معهم بفرحة العيد، محمد صلاح البار بأهله وأهل قريته والصديق الذي ينطبق عليه لقب ابن البلد الجدع، استهل رحلته مع ليفربول برضا ودعوات اهله وأقاربه وأحبائه وعشاقه بمزيد من التألق والازدهار، وأنا أتوقع محطته القادمة ريال أو برشلونة.. بالتوفيق يا أبو صلاح.
والمشهد الثالث حدث مع دخولنا أجواء العيد، لعب فيه الأهلي والزمالك دور البطولة، عندما رفض الجهاز الفني للفريقين بقيادة البدري وايناسيو الحديث في المؤتمر الصحفي لمباراتي الاهلي والوداد بالمغرب والزمالك مع اتحاد العاصمة بالجزائر، وقاطعا قناة بي ان سبورت القطرية ومؤتمراتها.. موقف وطني من ابن الاهلي ومصر حسام البدري، وموقف تاريخي لسفير الزمالك بالمباراة البرتغالي ايناسيو المدير الفني للأبيض.. هذا المشهد أهديه إلي مجدي عبد الغني عضو الجبلاية الذي سافر إلي قطر وأقام بها 5 ليال لحضور نهائي كأس قطر وافتتاح احد ستادات مونديال 2022 إبان اندلاع الازمة واعلان مصر والدول العربية مقاطعة قطر.. لماذا لا يتعلم أمثال مجدي عبد الغني من المتأقطرين والمتيمين والداعين إلي التطبيع القطري من البرتغالي ايناسيو الذي لم يولد في مصر لكنه اتخذ موقفها وسجل لقطة تاريخية نالت اعجاب المصريين عكس مجدي عبد الغني وامثاله من المتأقطرين ممن يستفزون مشاعر المصريين ؟! لماذا لا يتعلم مجدي عبد الغني وأمثاله من المتأقطرين من الرجل البرتغالي وغير البرتغالي أن قيمة الوطن غالية وعظيمة وفوق الجميع ؟! والي لقاء جديد.
عيد سعيد.. وتحيا مصر