شن نظام العقيد الليبي معمر القذافي امس هجوما انتقاميا واسع النطاق علي مدينة مصراته المحاصرة منذ شهرين بينما شيعت طرابلس جنازة اصغر ابناء الزعيم الليبي وثلاثة من احفاده. وفي الوقت نفسه,اعلنت المعارضة الليبية انه ينبغي ان يلاقي القذافي نفس المصير الذي واجهه أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل في تبادل لاطلاق النار مع القوات الامريكية في باكستان. وقال المتحدث العسكري باسم المعارضة العقيد احمد باني ان المعارضة سعيدة للغاية وفي انتظار الخطوة التالية مضيفا أنها تريد أن يقوم الامريكيون بنفس الشيء مع القذافي. وأضاف أن المعارضة تعلم أن أسامة بن لادن يقاتل ضدها ووصفه بأنه عدو لها مشيرا الي أن المعارضة لديها أدلة علي أن متعاطفين مع القاعدة يقاتلونها. وحاولت دبابات تابعة لقوات القذافي صباح امس دخول مصراتة من مدخلها الجنوبي الغربي عبر قصف المدينة التي قتل فيها ستة اشخاص علي الاقل في قصف ليلي وفقا للثوار. واصيب اربعة لاجئين كانوا في موقع قريب من ميناء مصراته بانتظار اجلائهم بجروح خطيرة هم نيجيريان ومصريان. وقال المصدر نفسه ان "دبابات القذافي تحاول دخول المدينة من الغيران" احدي ضواحي مصراتة قرب المطار التي تركزت فيها المعارك في الايام الماضية. وكانت طرابلس قد دعت يوم الجمعة الماضي "جميع المجموعات المسلحة في مصراتة الي القاء السلاح مقابل العفو" .