ينتظر المواطنون الذين يحتاجون لاجراء عملية قسطرة مع تركيب دعامات لشهور حتي لو كانت حالتهم حرجة، وهؤلاء إما من منتفعي التأمين الصحي أو العلاج علي نفقة الدولة بالمستشفيات الحكومية، وقد كنت أظن أن الدولة تريد الخلاص من المرضي بالمواعيد طويلة الأمد لاعطاء فرص لعزرائيل ليلتقطهم بهدوء نظرا لقلة أجهزة القسطرة والأطباء المتخصصين إلا أن اعتقادي كان خاطئا حيث قام بتصحيحه أحد العالمين ببواطن الأمور حيث أوضح أن السبب ليس قلة أجهزة القسطرة أو الأطباء، كما أوضح أن أجهزة القسطرة في مستشفيات حي شرق القاهرة حكومية وخاصة تعادل أو تزيد علي الأجهزة الموجودة في مستشفيات لندن وباريس مجتمعة وأن السبب في اطالة أمد الانتظار لعمل القسطرة يعود لعدم تنسيق وزارة الصحة بين المستشفيات الجامعية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والخاصة للاتفاق علي قيمة اجراء القسطرة بسعر مناسب.. فلو كان يوجد هذا التنسيق لما انتظر مريض لشهور لتجري له عملية قسطرة وتركيب دعامات.. فما رأي وزير الصحة؟ شريف عبدالقادر محمد