عندما تعرضت لوعكة صحية لجأت للعيادة الخارجية بمستشفي المقطم للتأمين الصحي وأجريت عدة تحاليل وقد تقرر اجراء قسطرة تشخيصية علي الشرايين بالمستشفي ولكنني فوجئت بأن أقرب موعد بعد 6 أشهر، ثم اكتشفت أن هيئة التأمين الصحي تمنح فرصة لمن يريدون الزوغان من الموت بالبحث عن مواعيد قريبة في عدة مستشفيات حكومية متعاقدة معها لإجراء القسطرة بها بموجب خطاب من الهيئة بتحملها تكاليف العملية ولقد وجدت موعدا في قسم طب الحالات الحرجة بمستشفي قصر العيني. . لكن الغريب في الامر انه فور الانتهاء من العملية وقبل وضع ضمادات علي مكان دخول القسطرة فوجئت بالطبيب المساعد يخبرني وهو متجمد الوجه بوجود 4 شرايين مسدودة وفي حاجة لتوسيع مع تركيب دعامات و اجراء جراحة قلب مفتوح .. فلماذا لا يصدر قرار القسطرة التشخيصية مشمولا بالتوسيع والدعامات اذا اقتضت الضرورة ذلك؟.. لتكون القسطرة تشخيصية وعلاجية في نفس الوقت تسهيلا علي المرضي. شريف عبدالقادر محمد - السيدة زينب