لدمشق العاصمة السورية مكانة غالية في قلب كل عربي ليس فقط لأمجادها عبر التاريخ كعاصمة لدولة الخلافة الإسلامية الأموية ولكن لأصالة شعبها بكل مواقفه عبر الثورات العربية القديمة والحديثة،دمشق بأزقتها الضيقة وياسمينها الذي يملأ المكان بعبير خاص يجعلك تقع في غرام هذا البلد الجميل، دمشق، ودرعا وبانياس وحماة وحمص ومعظم المدن السورية تعاني هذه الأيام من قمع وحشي يقوم به قوات أمن لا تعرف الرحمة ولم يتعظ النظام هناك بتجارب من سبقوه، الشعب السوري يطالب بالحرية، ولا يخفي علي أحد كم القمع هناك،الحرية التي بها يحيا الإنسان،مطلب عادل ولكن الطغاة دآبهم واحد،ولم يبصروا أن استخدام القمع الأمني لن يزيد الأمر إلا سوءا،عددالشهداء حتي الآن 005 و في ازدياد وكذلك معاناة الأشقاء هناك ولكن هذا قدرنا، ثمن الحرية باهظ لابد من دفعه من الدماء فالطغاة في سبات لم يعرفوا أننا نعيش زمن الحرية وما نجح في زمن لا يصلح الآن و للأسف يرغبوا في تكرار ماسأة مدينة "حماة" التي تم دكها بالمدافع وخلفت عشرين الف شهيدا ،ويا أهل سوريا صبرا جميلا إنما النصر صبر ساعة وسيفرح العرب جميعا بنصركم قريبا ، وسيأتي في القريب العاجل رحيل هذا النظام وليردد ما قاله منذ قرون هرقل : السلام عليك ياسورية سلاما لا لقاء بعده.