من عمالقة جيل زمن الفن الجميل، عاشت حياتها أمام الكاميرا تبدع بتقديم اهم الأدوار الفنية التي عرفها التاريخ الفني المصري والعربي، صاحية مكتبة ضخمة تحتضن أصعب الأدوار التي تبقي حاضرة في أذهان الصغير والكبير ..إنها الفنانة شويكار تفتح خزائن الأسرار وتعيد ذكرياتها مع شهر رمضان في حوار خاص ل »أخبار الناس» عن رؤيتها للدراما وطقوسها الخاصة خلال هذا الشهر الكريم. • ماذا عن ذكرياتك مع رمضان ؟ رمضان يحمل بالنسبة لي كل الذكريات الجميلة التي لا تنسي ويكفي أنني كنت أشاهد فيها نجم الكوميديا الراحل فؤاد المهندس.. الشاشة بدون فؤاد المهندس في رمضان بلا طعم لأنه كان يضيف لها مذاقا خاصا وكوميديا ربما لن تتكرر من عبقري قدم حياته من أجل سعادة الجماهير. كيف ترين وضع الدراما الرمضانية خلال هذا الموسم ؟ الدراما تقدم الكثير والكثير من الأعمال.. هناك الجيد وهناك الضعيف ولكن بشكل عام الدراما أفضل من السنوات الماضية أنا أتابع بعض الأعمال منها :لن تطفئ الشمس وظل الرئيس وكلبش وهي جميعها اعمال حققت نجاحا وانتشارا كبيرا في الشارع. ولكن من سلبيات دراما رمضان الكم الزائد عن طاقة المشاهد لأن هذا يصنع حالة من التشتت لدي المتلقي فلا يستطيع متابعة كل الأعمال أو حتي تحديد عدد منها لمتابعته وأعتقد أن الجمهور بات ينتظر نهاية رمضان حتي يشاهد الأعمال الدرامية في موسم الإعادة عقب نهاية أجازة العيد. ماذا عن مائدة إفطار وسحور شويكار ؟ مائدتي مثل مائدة كل المصريين سواء علي السحور أو الإفطار فأنا أحرص علي تناول أحلي طبق فول والذي اعتدت عليه منذ طفولتي فهذا الأمر لم يختلف حتي الآن ولا يمكن أن اجلس علي السحور بدون وجود الزبادي أما علي الإفطار فلا اتناول سوي قليل من الشوربة وأنتظر رمضان لتناول بعض الحلوي وفي مقدمتها الكنافة والبسبوسة لأنني أعشق الحلويات الشرقية . هل افتقدنا للفوازير في الماراثون الرمضاني ؟ الله يرحم فوازير رمضان وأيامها.. في الماضي كانت الفوازير أول الحاضرين إلي شهر رمضان أين فوازير نيللي وشريهان وسمير غانم »فطوطة» وغيرهم .. الآن ليس هناك برنامج فوازير واحد طوال الشهر وأعتقد ان الجمهور ينتظره كل عام ولكن لا أمل في عودة الفوازير من جديد، وأتمني أن يعي صناع الدراما أهمية الفوازير لدي الجمهور كما أطالب بضروروة عودة الأعمال الجادة التي تعبر عن قيمة الفن والإبداع المصري .