شيعنا بالأمس قطعة من »كبدنا »، الشهيد الملازم أول علي شوقي، الذي قتله المفسدون في الأرض بخسة ووضاعة وجبن، وهكذا كانت كل جرائمهم، والذي يحيرني فعلا هو كيف طاوعتهم قلوبهم ودينهم علي سفك الدماء بصفة عامة، وفي يوم من رمضان بصفة خاصة، والاجابة الوحيدة التي توصلت لها، أنه لا دين لهم، كما لا إنسانية في قلوبهم، والمؤكد أنه لا فهم أو ادراك في عقولهم التي وضعوا فيها ما يجب أن يكون في أقدامهم !