علي مقهي في شارع الصحافة

أم ماجد وأخواتها!!

العجوز: الآن فقط أقول لك من المسئول عن كل ما عانيناه طوال 03 عاما - ربما منذ نكبة 84 مرورا بهزيمة 76 وصولاً إلي انتصار 37 وتسليمه إلي العدو الصهيوني بدعوي »خيار« السلام.
الشباب: صاحبنا »المخلوع« دون غيره.. هو ما اتوقعه منك بالتأكيد.
العجوز: ليس صاحبكم.. أنها »ام ماجد« العرافة التي زارته في محبسه ال»5 نجوم« بشرم مؤخراًَ!!
الشاب: يبدو انه تأثير شم »الفسيخ«.. أو السن بدت تجاعيده علي عقلك.. أم ماجد!!
العجوز: دعك من الاسم.. ولنعد بالذاكرة كثيراًً.. يومها التقي صاحبكم احد العرافين الذي تنبأ له انه سيكون رئيس البلاد.. بعدها ارتبط »المتنحي« بهؤلاء حتي ان احداهن حذرته من اختيار نائب لان هلاكه خلال نفس العام!!
الشاب: السؤال الآن.. هل استدعاءه عرافة »شرم« لزوم »عمل« سفلي ربما علي »فخذ« نملة يتيمة ل»يجعمذ« مجددا علي كرسيه.. أم يفلت بجرائمه؟!
العجوز: بعيداً عن هذا أو ذاك.. أدعو ائتلاف الثورة الي التحرك سريعاً لقطع الطريق علي الثورة المضادة التي تقودها سراً »أم ماجد«.. وعلي استعداد لدفع »المعلوم« حتي تعكس »عملها« الثوري المنتظر.. أو ندعوها للتحالف مع العرافة الفرنسية التي تنبأت برحيله نفس عام اختيار نائبه!!