كشفت تقارير صحفية بريطانية أن صفقة إنتقال الجناح الدولي محمد صلاح إلي نادي ليفربول الإنجليزي خلال الميركاتو الصيفي باتت مهددة بالفشل في ظل مغالاة مسئولي ناديه روما الإيطالي في المطالب المالية من أجل الاستغناء عن خدمات صلاح للريدز.. مشيرة إلي أن إدارة النادي الإنجليزي استجابةً لرغبة المدرب الألماني للفريق الأول لكرة القدم يورجن كلوب قدمت عرضاً كبيراً إلي نظيرتها في ذئاب العاصمة يقدر بنحو 28 مليون جنيه إسترليني ما يعادل نحو 34 مليون يورو وهو ما رفضه مسئولو الجيلاروسي. وألمحت صحيفة مترو البريطانية إلي أن إدارة النادي الإيطالي تريد بيع محمد صلاح لأي نادٍ يرغب في ضمه مقابل 35 مليون جنيه إسترليني ما يعادل 41 مليون يورو وهو ما رفضه مسئولي ليفربول رافضة الدخول في مزايدات مع نظيرتها في روما من أجل انهاء الصفقة وتعزيز صفوف الريدز بنجم المنتخب الوطني الأول الذي يستعد حالياً للمشاركة مع الفراعنة في مباراة الأحد المقبل أمام مضيفتها تونس علي ملعب رادس ، في افتتاح مشوارهما بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر اقامتها في الكاميرون 2019. كما أوضحت التقارير البريطانية أن مسئولي الفريق الإنجليزي بدأوا البحث عن خيارات أخري إذا لم يتوصلوا لاتفاق رسمي مع إدارة الذئاب لضم محمد صلاح نهائياً لمدة 4 سنوات علي أن يحصل اللاعب علي راتب أسبوعي يُقدر بنحو 90 ألف إسترليني. وعلي الجانب الآخر ، أبدي جيمس بالوتا رئيس نادي روما غضبه الشديد من الأنباء التي ترددت خلال الساعات الأخيرة بشأن انضمام لاعب الفريق محمد صلاح رسمياً للريدز وأن مسئولي الناديين اتفقوا بشكل كامل علي كافة التفاصيل المالية بشأن الصفقة.. مضيفاً في تصريحاته لوسائل الإعلام الإيطالية أن كل ما يقال أمر غير صحيح علي الإطلاق ولا يُمت للواقع بأي صلة. وأشار بالوتا إلي أن صلاح لا يزال لاعباً في صفوف روما ، مشدداً في الوقت ذاته علي أنه يستمع إلي كل العروض المقدمة إلي لاعبي روما.. ملمحاً إلي أنه اذا وافق علي العروض كلها سيخسر فريقه ثلاثة أو أربعة من اللاعبين المهمين ، وهو ما سيترتب عليه حاجتهم لضم خمسة من اللاعبين أصحاب الخبرة الكبيرة استعداداً للمشاركة في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.