أكد فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن وحدة الشعب المصري لن تنال منها الأحداث العارضة فالروابط بين المصريين تتجاوز عوامل الزمن وتداعيات الأحداث الصعاب حتي وصلت إلي النسيج المتآلف الذي صار مضرب الأمثال بين دول العالم ..وشدد فضيلة المفتي خلال لقائه مع كونستانتين شوفالوف مسئول علاقات روسيا الاتحادية بالعالم الإسلامي صباح أمس بمكتبه بدار الإفتاء المصرية أن إرساء مفهوم الثقة والفهم بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخري يستلزم وجود شركاء من الجانبين لديهم رغبة في الحوار وبناء الجسور النابع من الاعتراف بالهويات واحترام الخصوصيات .. كما دعا فضيلة المفتي إلي ضرورة أن يكون لروسيا الاتحادية دور في دفع مسيرة التنمية وبذل مزيد من الجهود لتقديم كل أشكال الدعم لمصر وشعبها العظيم في عهدها الجديد .