توفير نفقات الإقامة ومصروفات السائحين وأدوية للمرضي بالأقصر

المحافظ يطمئن السفراء علي رعاياهم.. وينسق مع غرفة السياحة لتذليل العقبات

تسبب الغاء حركة الطيران العارض الي اوروبا من مطار الاقصر الدولي في حدوث ازمة كبيرة للسياح المسافرين ولم يتمكنوا من العودة الي بلادهم نتيجة الغبار المتصاعد من بركان ايسلندا وغطي اجواء دول شمال ووسط القارة في تكدس السياح امام الفنادق التي انهت اجراءات الخروج للسياح الذين كان من المقرر انهاء رحلاتهم امس وبمجرد الاعلان عن ثوران البركان والغاء رحلات الطيران.. تصاعدت المشكلة برفض الفنادق والعائمات السياحية عودة السياح للاقامة.. ونجحت محافظة الاقصر في حل هذه المشكلات بالتعاون مع غرفة شركات السياحة. وكان الدكتور سمير فرج محافظ الاقصر قد تلقي اتصالات تليفونية من سفراء وقناصل بعض الدول الاوروبية عن تعرض بعض مواطنيهم لمشاكل وطالبوا بتدخل المحافظ لحل هذه المشكلات خاصة ان الشركات السياحية اتخذت مواقف متشددة بسبب ان انتهاء اقامة السياح وارتباطها باخرين متجهين لاستقلال المراكب السياحية وان السياح القائين علي بعض المراكب السياحية لم يتمكنوا من العودة لبلادهم بفعل خارج عن ارادتهم ونفاذ اموالهم وتفاقمت المشكلة بعدم وجود اماكن اقامة لهم علي فنادق بديلة ومن المسئول علي تحمل نفقات الاقامة. قام المحافظ بالتنسيق مع الدكتور خالد المناوي رئيس غرفة شركات السياحة حيث تم الاتصال بجميع الشركات السياحية التي لها سياح عالقين وتفهمت معظم الشركات الوضع الحقيقي للمشكلة خاصة بعد ان اطلعهم الدكتور المناوي علي تفاصيلها وانها مشكلة ليس للسياح العالقين دخل في وجودها وتم تسكينهم في الفنادق غير المشغولة وتم الاتفاق مبدئيا علي ان تتحمل شركات السياحة تكاليف الاقامة حتي يوم الثلاثاء القادم. وبالامس حدثت مشكلة اخري كما يقول العميد احمد عبدالعزيز السكرتير العام المساعد لمحافظة الاقصر عندما اتصلت ماري كريستين قنصل فرنسا بالاقصر بالدكتور سمير فرج وابلغته بوجود مشكلة ل 93 سائحا فرنسيا كانوا يقيمون علي المراكب السياحية كينج اوف نايل وانهوا رحلتهم بالامس ونتيجة لاغلاق المطارات لم يجدوا مكانا يقيمون فيه وبينهم اطفال بعد نفاد نقودهم وبعضهم مرضي وبعضهم اطفال.. وكان لزاما عليهم مغادرة الباخرة لوصول وفد آخر مكون من 24 سائحا سيستقلون الباخرة الي اسوان قادمين من القاهرة. وقامت الشركة وهي شركة فلاش بتوزيع السياح ال 93 علي 3 مراكب بديلة هي ريف دونيل ورمسيس كينج وكينج اوف زي لايف حيث اقاموا عليها وقامت الشركة بعمل انساني عندما نفدت ادوية بعض السياح المقيمين علي المركب فأبلغوا العميد احمد عبدالعزيز السكرتير العام المساعد الذي قام بدوره بالاتصال بالشركة التي اوفدت طبيبا والادوية المطلوبة. وصدر قرار من غرفة الشركات السياحية باستمرار اقامة السياح العالقين علي ان تتحمل الشركة نفقاتهم لحين انتهاء المشكلة علي ان تقوم الشركة المصرية بتحصيل هذه النفقات من الشركة الام باوروبا .