صادقت لجنة التخطيط والبناء الاسرائيلية علي مخطط جديد لبناء 900 وحدة استيطانية في مستوطنة "جيلو" المقابلة لقرية الولجة جنوبيالقدسالمحتلة وذلك بعد يوم واحد من الموافقة علي مخطط لبناء 924 وحدة سكنية استيطانية في نفس المستعمرة. وقالت مصادر اسرائيلية انه سيتم خلال الفترة المقبلة دعوة الشركات لتقديم عطاءاتها لبناء الوحدات الاستيطانية الجديدة. من ناحية اخري، طالب أعضاء بالكنيست رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف وزير الخارجية افيجدور ليبرمان عن العمل فوراً، وذلك في أعقاب إعلان المستشار القضائي لرئيس الحكومة الإسرائيلية تقديم ليبرمان إلي المحاكمة بتهمة الفساد المالي المتمثل في التربح وغسل الأموال. وكان ليبرمان قد علق علي القرار بالقول انه امر عادي ولا يدعو للقلق علي الاطلاق. ومن جانبها، قالت زعيمة المعارضة "تسيبي ليفني"، إنها تؤيد القرار، معتبرة انه نصر للقانون في إسرائيل الذي لا يفرق بين مواطن عادي ومسئول كبير في الحكومة، علي حد زعمها. علي صعيد اخر، قال إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي ان قواته لديها القوة الكافية لاحتلال غزة، لكن إسرائيل لا تريد القيام بهجوم جديد لاحتلال القطاع علي حد قوله. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن باراك قوله، " إذا أردنا احتلال غزة، فسوف نقوم بما هو أكثر مما قمنا به في الجولة السابقة خلال عملية الرصاص المصبوب، طالما أننا لسنا في حاجة إلي ذلك فإننا لن نقوم به". وفي الوقت نفسه، أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، ان أحد عناصرها استشهد امس متأثرا بجراح أصيب بها في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة الاسبوع الماضي. وكشفت وثيقة ل "ويكيليكس" نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" امس أن إسرائيل تستخدم طائرات بدون طيار لاغتيال عناصر المقاومة الفلسطينية. ووفقا للوثيقة فان أول ذكر لهذا الموضوع جاء علي لسان رئيس ما يسمي ب"مجلس الأمن القومي"، جنرال الاحتياط جيورا آيلاند، في حديثه مع مسئولين أمريكيين عام 2006. وقالت الوثيقة ان الطائرات بدون طيار التي تستخدمها اسرائيل تسمي "هرمس"، وقادرة علي حمل عدة صواريخ تحت أجنحتها، كما أنها قادرة علي التحليق في الجو مدة 40 ساعة متواصلة. وتحطمت أمس طائرة مدنية إسرائيلية صغيرة فوق مدينة حيفا مما أدي الي مقتل طاقمها المكون من أربعة أفراد، ولم تعلن السلطات الاسرائيلية عن سبب الحادث.