د. ىحىى الجمل خلال لقائه باعضاء غرفة التجارة الكندىة بمصر برئاسة الدكتور فاىز عزالدىن متابعة : فاتن عبدالرازق محمد صابر أعلن الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء ان الثورة المضادة التي تستهدف اجهاض ثورة 52 يناير السلمية الملهمة يقوم بها فلول النظام السابق والعقول المظلمة من أعضاء الحزب الوطني والوزراء السابقين دفاعا عن مصالحهم التي انتهت بانهيار نظام مبارك.. ويدعم الثورة المضادة بعض المتطرفين والمتعصبين الذين يدعون لمباديء دينية وهم بعيدون عنها تماما لضيق افقهم وتشويههم للقيم الدينية.. وأكد ان هذه الثورة المضادة تزكيها اسرائيل لمصالحها القوية في عدم وجود بناء ديمقراطي قوي ومترابط في مصر وان اجهزة المخابرات العالمية تقوم بتحريك بعض الجهات غير الواعية دون ان تدري لخدمة مصالحها.. كما يدعم الثورة المضادة بعض العناصر في ميدان التحرير الذين يسعون الي اثارة المشاكل والفتن والوقيعة بين الجيش والشعب ولكن الانتباه وسياسة ضبط النفس للمجلس الاعلي للقوات المسلحة ادي الي افشال هذه المحاولات.. والتي بدأت يوم 82 يناير الماضي ولكنها انتهت أمام المد الثوري.ودعا الجمل جميع المواطنين الي التعاون مع الحكومة والجيش لكشف مخططات الثورة المضادة.. واحباطها من خلال برامج الحوار التي تتم حاليا ولا يمتلك ادواتها فلول النظام السابق، مشيرا الي اهمية ارساء ثقافة الحوار والتسامح لبناء مصر الديمقراطية المتحضرة. حيل غير تقليدية وأكد د. يحيي الجمل خلال لقائه باعضاء غرفة التجارة الكندية بمصر برئاسة الدكتور فايز عزالدين ومشاركة عدد كبير من رجال الأعمال ورؤساء الشركات المصرية والكندية ان استعادة الاموال المهربة للخارج ستستغرق وقتا اطول من المعتاد لان جميع الفاسدين يقومون حاليا بتنفيذ »حيل« غير تقليدية هدفها اخفاء هذه الاموال وعدم وصول مصر اليها باستخدام اسماء غير معروفة ولم يصدر بشأنها قرارات تحفظ وأوضح ان الحكومة تسعي بجميع الطرق للوصول الي هذه الاموال المنهوبة لاعادتها للشعب واستثمارها بما يحقق دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا الي ان لجان التحقيق توصلت الي ان بعض هذه الاموال المهربة يوجد بدبي بدولة الامارات العربية المتحدة. وردا علي تساؤلات حول دفاع نائب رئيس الوزراء عن دكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق نفي الجمل هذا الدفاع مؤكدا انه قال لسرور بعد تعديل المادة 67 من الدستور: اهنتم مصر.. أهانكم الله وانه كان غير راضي تماما عن هذا التعديل الذي تم صياغته ليناسب نجل الرئيس السابق جمال مبارك.. واكد انه انتقد سياسات دكتور مفيد شهاب وزير شئون مجلسي الشعب والشوري السابق الذي كان يدافع عن تصرفات الحكومة والنظام باستماتة شديدة ولكنه رأي الاستفادة من خبرته القانونية في ملف مياه النيل والتعاون مع دول حوض النيل. وعقب اعلان نائب السفير الكندي خلال اللقاء تقديم كندا منحة لمصر قيمتها 11 مليون دولار قال د. الجمل ان مصر ترحب تماما بالاستثمارات من الدول الصديقة في جميع الانشطة الاقتصادية كما ترحب ايضا بالمساعدات الفنية وبرامج التدريب التي تهدف لتطوير الموارد البشرية ورفع كفاءتها.. ولكن الحكومة المصرية ترفض المنح والهبات المشروطة التي تقيد القرارات المصرية واعلن انه تم رفض 051 مليون دولار خلال الايام الماضية تقدمت امريكا بها لمصر كمنحة مشروطة.