نيويورك تايمز : المصريون هللوا وكبروا بعد سماعهم قرار حبس مبارك جارديان : ضربوا جمال وعلاء بالأحذية أثناء ترحيلهما للسجن اندبندنت : القراراستجابة لمطالب الشعب وشهداء التحرير ها آرتس : سر تشبث القذافي وصالح بالسلطة هو تفادي مصير مبارك الكاتب البريطاني برايان وايتكر : السؤال الآن : من الحبس إلي أين ؟! رحب العالم بقرار حبس الرئيس المخلوع حسني مبارك. نفس الترحيب لاقاه ترحيل جمال وعلاء إلي سجن طره. اتفق الجميع علي أنها خطوة في الاتجاه الصحيح من شأنها تهدئة الشارع، ولحظة دراماتيكية تؤكد هوية المجلس العسكري الحاكم في مصر ك " حارس للثورة ". صحيفة " جارديان " البريطانية ركزت علي ضرب المصريين لعربة الترحيلات، التي حملت جمال وعلاء مبارك ب "الأحذية "، بعد حبس الأب بتهم فساد. أما " نيويورك تايمز " فركزت علي تكبيرات المصريين " الله أكبر " أثناء رؤيتهم للأخوين مبارك في طريقهما للسجن.صحيفة " واشنطون بوست " ركزت علي إعلان نبأ حبس مبارك في تليفزيون الدولة المصري كعلامة علي حجم التغيير الذي تشهده البلاد، وكبداية لعهدٍ جديد. أما صحيفة " ها آرتس " العبرية فقد أعربت ذ في تعليقها علي حبس مبارك وولديه - عن اعتقادها بأن سر تشبث حكام الدول العربية التي تشهد ثورات الآن هو تفادي مصير مبارك. ووصفت صحيفة " إندبندنت " البريطانية حبس مبارك وولديه 15 يوما علي ذمة التحقيقات في جرائم كبري منها قتل متظاهرين، هو استجابة لمطالبات شعبية ومنها أسر شهداء ميدان التحرير. شبكة " سكاي نيوز " وصفت القرار بأنه تأكيد لهوية المؤسسة العسكرية والمجلس العسكري الحاكم كحارس للثورة. أما وكالة " أسوشيتدبرس " العالمية فقد ركزت علي انتعاش البورصة المصرية عقب صدور قرار الحبس، وارتفاع مؤشر ها 1.15٪ بحلول الساعه الثانية عشرة ظهرالأربعاء،بعدما شهدت تدهورا فظيعا خلال الفترة التي أعقبت الثورة. ومن أهم التعليقات علي حبس مبارك ما كتبه برايان وايتكر أبرز كتاب صحيفة جارديان البريطانية، حيث طرح سؤالا مهما في صورة عنوان لتعليقه : " مبارك.. من الحبس إلي أين ؟ ".وأرفق الكاتب مع تعليقه صورة تخيلية لمبارك ويديه مكبلتين بالحديد. وقال وايتكر: التونسي بن علي فر هاربا، واليمني علي عبد الله صالح يبحث عن اتفاق للبقاء، وربما للخروج الآمن، والليبي القذافي يريد تسوية حتي لا يواجه نفس المصير.. السؤال : المصري مبارك الآن إلي أين ؟!