الحسن وتارا »وسط الصورة« وعلى ىمىنه وزىر داخلىته أحمد باكاىولو ىجتمعان مع قادة الجىش والشرطة السابقىن في اول خطاب له بعد اعتقال الرئيس السابق لوران جباجبو ، دعا رئيس ساحل العاج الحسن وتارا مواطني بلاده الي الامتناع عن القيام باعمال انتقامية او باعمال عنف، في الوقت الذي طلب سكرتير عام الاممالمتحدة بان كي مون حكومة أبيدجان بمنع وقوع "حمام دم" جديد. وقال وتارا "ادعوكم الي الهدوء وضبط النفس"، معلنا عن "بزوغ فجر عهد جديد من الامل". وكرر وتارا عبر التلفزيون رغبته تشكيل "لجنة الحقيقة والمصالحة" لتسليط الضوء علي انتهاكات حقوق الانسان، موضحا أنه سيتم البدء في اتخاذ اجراءات قضاية ضد جباجبو وزوجته ومعاونيه، مع تاكيده اتخاذ "كل الاجراءات لضمان سلامتهم". وأكد رئيس ساحل العاج علي ان الرئيس السابق سيقدم للمحاكمة وسيسلم لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، مشددا علي أنه تم اتخاذ اجراءات لضمان سلامة جباجبو. من جانبه، دعا الرئيس السابق أنصاره بعد ساعات من اعتقاله، لوقف القتال الدائر في البلاد. من جهة أخري، طلب بان كي مون من وتارا منع وقوع "حمام دم" جديد واعمال انتقامية حيال انصار جباجبو الذي اعتقل أمس الأول. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، مارتن نسيرسكي ان السكرتير العام رحب بدعوة وتارا الي تشكيل لجنة حقيقة ومصالحة تهدف الي التحقيق في الاتهامات بارتكاب مجازر وجرائم اخري نسبت الي طرفي النزاع في ساحل العاج. وتابع المتحدث ان بان كي مون "شدد علي ضرورة ضمان عدم حصول اعمال انتقامية ضد انصار جباجبو". وأكد علي وجوب محاكمة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان أيا كان انتماؤهم. في السياق ذاته، عينت منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة 3 خبراء مستقلين لرئاسة التحقيقات حول انتهاكات خطيرة ارتكبت بحق المدنيين في ساحل العاج خلال الفترة الماضية. واختارت المنظمة الخبراء الثلاثة من تايلاند والسودان وبنين للتحقيق في مقتل المئات اثر انتخابات 28 نوفمبر الماضي. من جانبه ، شكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاممالمتحدة وباريس علي العمل الذي انجزتاه في ساحل العاج لانهاء الازمة. علي صعيد متصل ، قال وزير الدفاع الفرنسي آلان جوبيه إن باريس ستخفض عدد قواتها في ساحل العاج من 1700 جندي إلي بضع مئات، لافتا إلي أن اعتقال جباجبو سيعطي درسا للزعماء الأفارقة الذي يسيطرون علي الانتخابات خلال العام الجاري.