د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق ولد في 12 يناير عام 1933 بقرية جروان التابعة لمركز الباجور منوفية ينتمي لاسرة بسيطة محب لعائلته رزقه الله بثلاث بنات لذا لقب ب»ابوالبنات»يعيش في شقة بمصر الجديدة منذ خمسينات القرن الماضي وحتي الان لايملك في جروان سوي بيت قديم ورثه عن اسرته بدأت رحلة د.الجنزوري مع العمل التنفيذي حيث تولي منصب محافظ الوادي الجديد ثم بني سويف ومديرا لمعهد التخطيط القومي إلي ان تولي حقيبة وزارة التخطيط والتعاون الدولي في يونيو 1984 ثم رئيسا للوزراء كما عمل مستشارا لرئيس الجمهورية السابق المستشار عدلي منصور للشئون الاقتصادية. د.الجنزوري صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في عام 1983_2003 لتنفيذ المشروعات الضخمة بهدف تسيير عجلة الانتاج في مختلف المجالات من ضمنها مشروع مفيض توشكي وشرق العوينات غرب السويس بالاضافة إلي الخط الثاني لمترو الانفاق. توصيل المياه إلي سيناء عبر ترعة السلام ولقب بوزير الفقراء والوزير المعارض لما ظهر منه خلال توليه رئاسة الوزراء لوقوفه ورعايته لمحدودي الدخل. له خمسة اشقاء منهم د.صبحي وتوفي بالخارج وجلال نائب رئيس سوق المال الاسبق وثلاث سيدات واشتهر الجنزوري بنظافة يده وحبه واخلاصه الشديد لوطنه.يقول طلعت عبد العظيم الجنزوري ابن عمه ان د.الجنزوري شديد التواضع محب للفقراء ودود يصل رحمه ويعاملنا بكل الحب والترحاب ولم نعرف عنه التكبر ومازالت علاقته بأهله والاصدقاء علي اكمل وجه ومازال بيته هو بيت جميع افراد العائلة. ويضيف ان د.الجنزوري عاشق لتراب بلده مصر حريص علي عدم المحاباة لاحد حتي انه اقدم علي انتخابات مجلس الشعب في عام 1986وقال له احد افراد القرية اريد وظيفة لابني قال: انا صاحب المصلحة العامة وليست الخاصة. اما ابن عمه علي الجنزوري فقال ان للدكتور كمال الكثير من الاعمال الخيريه بمسقط رأسه بقرية جروان حيث ساهم في اقامة احد المساجد العتيقة بالقرية وهو مسجد »العفيفي» بعد ان تعرض للتصدع وقامت الاوقاف بدفع ربع التكلفة وعندما افتتح المسجد رفض اطلاق اسمه عليه واصر علي ان يحتفظ المسجد باسمه القديم. كما ساهم في اقامة مدرستين بالقرية ورفض للمرة الثانيه ان يطلق اسمه علي احداهما مشيرا إلي انهما اقيمتا لخدمة ابناء قرية جروان في تواضع العلماء. وقال رمضان عبد الكريم - موظف وابن خاله ان د. كمال ينتمي لاسرة تحظي باحترام كبير بين اهالي القرية معروف عنها الطيبة والتواضع الشديد ونظافة اليد واضاف نبيل عاطف - رئيس قرية جروان- ان دكتور كمال الجنزوري يحظي هنا بحب جارف من جميع افراد القرية ولم يحدث ان تدخل مطلقا لصالح احد من اقاربه. واضاف نبيل عاطف انني كلما امر علي منزل الأسرة بطبيعة مهام عملي لمباشرة احوال القرية اصاب بحالة من الدهشة الشديدة لحال المنزل والذي يتسم فعلا بالبساطة الغريبة وهذا دلالة علي تواضع هذاالرجل وبساطته فالجنزوري فخر لنا جميعا ونسعد بانتمائه لقرية جروان.