تظاهر الآلاف من طلاب كليات التعليم الصناعي امام وزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي للمطالبة باستكمال الدراسة الهندسية بالكليات وعمل نقابة لطلاب التعليم الصناعي وتغيير اسم الكلية والتوصيف الوظيفي لخريجي التعليم الصناعي. والتقت الاخبار بعدد من الطلاب الذين يمثلون كليات التعليم الصناعي بجامعات »حلوان السويسبني سويفسوهاج« والذين قاموا بتوزيع بيان يتضمن اهم مطالبهم قالوا فيه حرصا من طلاب كليات التعليم الصناعي بالسويس وحلوان وبني سويفوسوهاج علي مراعاة الظروف التي تمر بها بلدنا مصر من تغييرات سياسية واجتماعية واقتصادية ومن منطلق الاهداف التي حققتها ثورة 52 يناير والتي كان من اهمها العدالة الاجتماعية ومن مبدأ التغيير اليكم مطالبنا المشروعة والتي اتفق عليها جميع طلاب التعليم الصناعي وخريجيين الكليات منذ عام 9891 وهي سنة تكميلية تخصصية لحصول خريجي كلية التعليم الصناعي علي بكالوريوس من الجامعات الحكومية المصرية المعنية كلا حسب تخصصه وتفعيل القرار واصدار لوائح تنفيذية لهذا القرار يعمل بدءا من العام الدراسي 1102/2102 بدون أي شروط تعجيزية ومصاريف حكومية رمزية وتغيير المسمي للمؤهل العلمي من بكالوريوس تعليم صناعي الي بكالوريوس يتيح للخريجين فرصة العمل في الشركات وعمل نقابة رسمية معتمدة من المجلس الاعلي للجامعات وكل المؤسات الحكومية المعنية تحت مسمي نقابة التكنولوجيا تضم الخريجيين لغير راغبي السنة التكميلية والاكتفاء ببكالوريوس العلوم التكنولوجية بعد التغيير. الاعتصام مستمر وأكد الطلاب انهم معتصمون امام مقر الوزارة في شارع القصر العيني لحين الاستجابة لمطالبهم المشروعة وقيام د. عمرو عزت سلامة باتخاذ خطوات جادة لتنفيذ تلك المطالب حرصا علي مستقبلهم ومستقبل خريجي الكليات منذ عام 9891. وردد المتظاهرون الطلاب هتافات تقول: »اعتصام اعتصام حتي يصدر القرار« و»ياوزير قول الحق انا مهندس ولا لأ« و»ياوزير قول قرارك احنا هنا في انتظارك«. هدوء في ميدان التحرير ومن ناحية اخري سادت حالة من الهدوء امام مجلس الوزراء وفي ميدان التحرير وامام مبني الاذاعة والتليفزيون في ماسبيرو صباح امس فيما استمر اهالي المصريين العاملين بليبيا في اعتصامهم امام وزارة الخارجية مطالبين نبيل العربي وزير الخارجية ومحمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية بالتحرك السريع لاعادة ابنائهم الي مصر والذين انقطعت الاتصالات بهم منذ مايزيد عن اسبوعين حيث اكدوا في آخر اتصال انهم يعيشون ظروف مأساوية قاسية وانهم بدون طعام وعلاج منذ مايزيد علي شهر ولم يستطيعوا العودة الي مصر في ظل المعارك الطاحنة التي بين ليبيا وقوات التحالف الدولي وكتائب القذافي حيث ان القصف علي المدن لايفرق بين مدني وعسكري وبين ليبي ومصري مؤكدين ان مدينة مصراتة الساحلية والتي يوجد بها ميناء يعمل به آلاف المصريين يوجد به اعداد كبيرة من المصابين والقتلي لم يستطحوا اهلهم دفن جثثهم او القيام بعلاجهم ولايستطيعون الذهاب الي الحدود التونسية وذلك بسبب ضرورة مرورهم علي مدينة سرت مسقط رأس القذافي والتي تشهد حاليا معارك طاحنة بين القوات الدولية وكتائب القذافي. وفي تطور سريع لحل ازمة طلاب التعليم الصناعي التقي د. عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي بوفد يضم 6 من الطلاب. قرر الوزير ضرورة اداء امتحانات خاصة من اربع مواد لطلابه الراغبين في استكمال الدراسة بكليات الهندسة حيث يجب اجتياز الاربع مواد وفي حالة حصول الطلاب علي تقدير امتياز او جيد جدا يلتحق مباشرة بالفرقة الثانية لكلية الهندسة ويلتحق بالفرقة الاولي في حالة حصوله علي تقدير جيد. كما قرر غلق الاربع كليات التعليم الصناعي بجامعات »بني سويفالسويسسوهاج « لتلحق بنظيرتها كلية التعليم الصناعي بجامعة حلوان التي تم اغلاقها من قبل وسيتم تحويله الي كلية خاصة. نصف المدة كما تظاهر اهالي المساجين امام مصلحة السجون امس للمطالبة بالافراج عنهم بعد قضاء نصف مدة العقوبة المقررة عليهم، وقفوا رافعين لافتات تطلب الرأفة والعفو لجميع المساجينو تعالت صيحاتهم ورددوا هتافات »الشعب يريد اخراج المساجين«، تجمعوا امام مصلحة السجون آملين ان يستجيب لهم المسئولين بالمصلحة ويقوموا بالاجراءات اللازمة للعفو عن المساجين واخراجهم من سجنهم والعودة للعيش وسط اسرهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وجاءت رضا صلاح »76 سنة« حاملة لافتة كتبت عليها »ياطنطاوي ياكبير.. كلمة عفو للمساجين« وقالت ان ابنها يبلغ من العمر »12 عاما« وانه حسن السير والسلوك لكن لفقت له تهمة حيازة مخدرات وحكم عليه ب »52 سنة« سجنا وهو الآن قضي 6 سنوات، فجاءت للوقوف امام المصلحة لتطالب بخروج ابنها الوحيد والذي انجبته بعد 3 بنات. مأساة طالب افترش ابو العطا محمد علي 52 سنة والحاصل علي ليسانس الشريعة والقانون بتقدير جيد جدا رصيف مجلس الوزراء حاملا لافتة تؤكد انه معتصم بدون طعام لحين تدخل المسئولين بجامعة الازهر لبحث شكواه قال انه تعرض لظلم من موظفي الكنترول بالكلية وذلك طبقا للمستندات التي حصلت »الاخبار« علي نسخة منها والتي تؤكد حصوله علي تقديرات مرتفعة في الفرقة الاولي ولكن تم تعديلها الي تقديرات مقبول في 7 مواد وذلك بعد ان حول من كلية الدراسات الاسلامية بمدينة دسوق الي كليته في تفهنا الاشراف وذلك بعد ان قضي عاما في كلية الدراسات الاسلامية ولكنه لم يدخل الامتحانات في نهاية العام نظرا لمرضه المفاجئ وتقديم عذر طبيا بذلك لادارة الكلية ولكن الكلية احتسبته باقي للاعادة وقام المسئول باعطائه تقدير مقبول في 7 مواد رغم حصوله علي تقديرات مرتفعة بهذه المواد مما اضاع فرصته في التعيين كمعيد في الكلية.