أظهرت نتائج استطلاع لآراء الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في هولندا ان حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء مارك روته حصل علي أكثر المقاعد.. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته هيئة الإذاعة الوطنية (إن. أو. إس) أن حزب الحرية المناهض للإسلام بزعامة خيرت فيلدر حصل هو وحزبان آخران علي 19 مقعدا لكل منها من مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 150 بينما حصل حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية علي 31 مقعدا.. كان العملية الانتخابية قد جرت علي دفع أزمة سياسية طاحنة وخلاف. جاء بين هولندا وتركيا الأمر الذي أحجم المشاعر القومية. وفي تصريحات أدلي بها فيلدرز قبل التصويت قال أن مهما كانت النتائج فإن الأمور لن تبقي علي حالها بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الي البيت الأبيض ورغبة عدد من البلدان الأوربية في »ان يكونوا أصحاب السيادة في بلدانهم».